الجزائر - A la une


السياحة ليست كلام
في نهاية موسم الاصطياف، موسم جنت فيه الدول التي تعتمد على السياحة أو بالأحرى تلك التي تستغل السياحة كمورد للدخل القومي، أموالا طائلة، وزيرنا للسياحة ما يزال غارقا في تصريحات يعرف الداني والقاصي انه لا اثر لها في ارض الواقع..– أولا أن مستوى الخدمات يبقى رديئا إلى درجة أنه لا يمكنك ضمان خدمة مريحة في إي فندق أو مركب سياحي رغم التكلفة الباهظة.– قلة المركبات والفنادق، مع إتباعها لنظام عمل قديم جدا لا يتماشى وطبيعة العمل السياحي القائم على الديناميكية والحركية وفق مقتضيات السوق.– شواطئ وسخة، وأخرى تسيطر عليها المافيا، إلى درجة أن تعليمة مجانية الشواطئ لم تحترم عبر ولايات القطر، ناهيك عن حظائر السيارات التي أضحت بؤرة من بؤر الفتن الاجتماعية والتي سودت موسم الاصطياف وزادت من قتامة وضع السياحة الداخلية.هذه إذن بعض الملاحظات البسيطة التي تجعل من تصريح وزير السياحة مجرد خرجات فلكلورية لا تهدف سوى لملء فراغ، سرعان ما تنسفه أمواج البحر… وهنا يجب القول أن السياحة تبنى بأفعال وليس بزيارات رفقة وفود إعلامية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)