الجزائر - Revue de Presse

السوق الجزائرية يسيطر عليها المنتوج الفرنسي ديوان الحبوب يدرس إمكانية استيراد القمح الإنجليزي



 أعلن رئيس هيئة صادرات الحبوب البريطانية، جورج فوربس، أن هذه الأخيرة باشرت المحادثات مع الديوان الجزائري للحبوب لتصدير القمح اللين إلى الجزائر. وأكد أن الديوان طلب معلومات دقيقة عن نوعية وأسعار القمح الإنجليزي لتموين السوق المحلية وكسر السيطرة الفرنسية شبه الكلية عليها.
وكشف جورج فوربس في لقاء مع المتعاملين الجزائريين من مهنيي إنتاج الحبوب ومشتقاتها، المنظم أمس بفندق هيلتون، أن الجزائر أصبحت وجهة مثيرة للاهتمام بالنسبة لمنتجي القمح اللين البريطانيين بعد أن تم تموين السوق الجزائرية لأول مرة موسم 2011/2010 بكمية تقارب 24 ألف طن.
وفي اللقاء الذي قدم فيه خبراء الهيئة مواصفات وخصوصيات القمح اللين البريطاني لإقناع الجزائريين بأنه يتلاءم مع الطلب المحلي الوطني، وإمكانية إجراء تعديلات على العروض الإنجليزية بما تقتضيه متطلبات صناعة مشتقات الحبوب في الجزائر، كان رئيس هيئة صادرات الحبوب البريطانية واضحا، حيث وجه رسالة يدعو من خلالها مستوردي القمح الجزائريين إلى اعتبار العرض البريطاني حلا إضافيا وعدم الاكتفاء بالتموين من الدول التقليدية وخصوصا من فرنسا.
من جهته قدم الخبير نيك واكهيل، الذي يعمل في أكبر شركة بريطانية منتجة للحبوب ''غلانكور غران'' المعطيات الكمية ومميزات القمح الإنجليزي، مفيدا بأن بريطانيا خصصت 6 ,2 مليون طن من القمح اللين للتصدير من مجمل إنتاجها  الذي تجاوز 8, 14 مليون طن في موسم .2011/2010
وفي تصريحات خاصة لـ''الخبر'' أكد المتعاملون الجزائريون الحاضرون في اللقاء ومن بينهم فريد طيب الزغيمي المدير العام لمجمع ''سيم''، أن المعطيات المقدمة من طرف البريطانيين مثيرة للاهتمام من حيث نوعية القمح المعروض، كونه يتلاءم مع الطلب الوطني، غير أنهم شددوا على وجوب معرفة الأسعار البريطانية ومدى تنافسيتها مع الأسعار المطبقة من طرف الممونين التقليديين للجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)