الجزائر - A la une

السلطة المستقلة لن تراقب خطابات المترشحين للرئاسيات


قال علي ذراع المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، إنه ليس من حق السلطة مراقبة مضامين خطابات المترشحين بل أن يكون الخطاب "جامعا" ، داعيا وسائل الإعلام إلى مبدأ تكافؤ الفرص تحسبا للحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر التي ستنطلق رسميا الأحد المقبل.وتشارف السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات على وضع اللمسات الأخيرة للعملية الانتخابية، كما تقتصر مهام السلطة في هذه المرحلة على توجيه المترشحين وحثهم على احترام القانون ودعوة وسائل الإعلام على التزام الحياد والمساواة في عملهم وفي هذا السياق أوضح المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، علي ذراع قائلا: " نحاول أن نكون عادلين بين كل المترشحين، إذ نعمل على تقسيم الوقت بين كل الوسائل الإعلامية العمومية، كما سنحاول ضبط ذلك في المؤسسات السمعية البصرية الخاصة وكذا في الجرائد الوطنية ".
و أضاف علي ذراع :" سنوجه خطابا توجيهيا لكل المؤسسات الإعلامية نذكرهم فيه بأن تكون فيه تغطية الحملات الانتخابية إعلاميا متوازنة بين كل المترشحين بدون أي تمييز".
وفي ذات السياق يوضح، علي ذراع ، أنه :" ليس من حق السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات أن تراقب مضامين خطابات المترشحين بل هي تأمل أن يكون الخطاب "جامعا" ولا يمس بالثوابت الوطنية مثل الوحدة الوطنية والرموز الوطنية والمؤسسات الوطنية التي تتمتع بالرمزية الوطنية، بعيدا عن أي خطاب عنصري أو جهوي على اعتبار أن كل مترشح هو مشروع رئيس جمهورية".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)