السكن الاجتماعي لا يوزع بغلق الطرق

أقدم، أول أمس، عدد من الأشخاص على غلق الطريق المحاذي لمحطة نقل المسافرين الشرقية بقسنطينة، احتجاجا على تماطل السلطات المحلية في إعادة إسكانهم وترحيلهم من الأكواخ التي يقطنونها منذ سنوات بأرض خطابي الواقعة بين حيي الصنوبر وبن تليس، حيث استعمل المحتجون عجلات مطاطية وحجارة ومتاريس لغلق الطريق أسفل حي بن تليس، قبل تدخل رجال الأمن لفتح الطريق من جديد أمام حركة المرور.وفي تعليقه على هذا التصرف، أكد والي قسنطينة السيد كمال عباس في تصريح خص به جريدة «المساء»، أن الطريق تم غلقه من طرف عائلة واحدة قبل تدخل مصالح الأمن لإعادة فتحه، مؤكدا أن هذه السلوكات لن تسرع في عمليات ترحيل المعنيين بعملية الإسكان سواء تعلق الأمر بالاجتماعي أو بأصحاب السكنات الهشة وسكان المدينة القديمة. وقال إن السكن الاجتماعي لا يوزع عبر غلق الطريق بل يمر عبر الإجراءات القانونية المعتادة.من جهة أخرى، وحول الصفحة التي ظهرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للنظر في انشغالات سكان ولاية قسنطينة والأخبار المتداولة حول إنشاء لجنة «فايسبوكية» للنظر في انشغالات السكان، أكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بعاصمة الشرق أن الأمر معمول به عبر مختلف ولايات الوطن وأن هذه الصفحة تتكفل بها خلية الاتصال بديوان الوالي، وأنه من خلال هذه الصفحة يتابع كل الصفحات التي تعنى بمشاكل المواطنين.