السكان يطالبون بفتح تحقيق حول مادة التراب الخاص بتعبيد الطرقات

باشرت نهاية الأسبوع "البلاد" بتحقيق حول مادة التراب الخاص بتعبيد الطرقات، وهذا على واقع احتجاج من طرف سكان حي السعادة ببلدية حاسي الغلة بولاية عين تموشنت، لعدة مشاكل في إطار التنمية المحلية ومن بين هذه المشاكل تعبيد الطروقات وانسداد البالوعات جراء انجراف التربة إثر الأمطار الأخيرة التي عرفتها المنطقة، والتي أدت إلى عرقلت حركة سير المواطنين خاصة الأطفال المتمدرسين، وكبار السن، وفي هذا الخصوص صرح لنا بعض المواطنين بعين المكان. وعلى رأسهم السيد بوهنية غانم نيابة على قاطنين الحي، مؤكدا أن سكان الحي تقدم بشكوى شفاهية إلى رئيس بلدية حاسي الغلة السيد فارس مصطفى الذي استقبلهم وقام باتصال هاتفي بالسيد رئيس دائرة العامرية، والذي أمر المسؤول المذكور بالتقدم إلى مصالحه مع ممثلي الحي لسماع انشغالاتهم، وبعد اليوم الموالي تدخلت لجنة مختلطة على مستوي الولاية، والذين التقيناهم بعين المكان وكان على رأسهم الكاتب العام لدائرة العامرية والشيخ حمدي نائب بالبلدية الذين غادروا المكان عند وصولنا مباشرة إلى عين المكان ولم يقم أي مسؤول منهم بتقديم أي معلومات "للبلاد" التي باشرت تحقيقا معمقا حول هذه القضية بناء على طلب سكان الحي مع مختلف السلطات المعنية على مستوي ولاية عين تموشنت، وقد قمنا بالانتقال في اليوم الموالي إلى رئيس الدائرة للاستفسار حول هذا الأمر، إلا أنه كان في اجتماع بالولاية حسب ما صرح به الكاتب العام الذي التقيناه، وتركنا له طلب استفسار حول هذه القضية بناء على طلب المواطنين، وبعدها تنقلنا إلى عين المكان بناء على اتصال هاتفي من طرف سكان الحي الذين طرح انشغالاتهم مطالبين منا بفتح تحقيق حول هذه المادة التي أكد لهم المسؤول عنها أنها تمت معاينتها من طرف المخبر الجهوي ولكن المواطنين الذين كان موجودين بعين المكان وعلى رأسهم بوهنية غانم أكد أن هذه المادة حسب معطياتهم غير صالحه وأنهم يطالبون بتدخل السلطات المعنية وعلى رأسهم الوزير الأول عبد المالك سلال وإيفاد لجنة وزارية مختلطة لفتح تحقيق حول هذه القضية التي باشرت "البلاد" بفتح تحقيقات أولية فيه.