السفير التونسي في الجزائر عبد المجيد الفرشيشي للحياة العربية

قال السفير التونسي في الجزائر، عبد المجيد الفرشيشي، ان المشاورات الجزائرية التونسية مستمرة على امتداد الشهور الماضية والتنسيق الأمني عمل متواصل ومستمر أيضا ، ويكاد يكون عملا يوميا، وتحدث عن وجود تحركات لإرهابيين على الحدود البرية بين البلدين.وقال الفرشيشي للحياة العربية، هناك اتصالات بين مختلف القيادات الأمنية والعسكرية بين البلدين، خاصة وان هناك خبراء امنيون جزائريون يلتقون نظراؤهم التونسيون باستمرار من اجل تبادل المعلومات الأمنية الإستخباراتية، فضلا عن استفادة التونسيين من الدورات التكوينية، ومن بين الإجراءات التي يتخذها الطرفان هو تعزيز التعاون الأمني على مستوى الشريط الحدودي لمواجهة تسلل الجماعات الإرهابية والتهريب على مختلف أشكاله.وعن الوضع على المناطق الحدودية، أكد يقول" هناك مؤشرات قوية تؤكد وجود عناصر إرهابية التي تترقب وتتحين الفرص من اجل التجوال في المنطقة ، و تهريب الأسلحة والمخدرات التي تعود ريوعها الى تلك الجماعات الإجرامية، فالتنسيق الأمني مستمر خاصة ان تونس خصصت دوريات أمنية لتطويق العمل الإرهابي ، وأخص بالذّكر في هدا المقام التنسيق الكثيف على مستوى الولايات الحدودية خاصة وان الجيش التونسي دفع بتعزيزات أمنية على طول الحدود بين البلدين في هده الفترة".ونفى المعني وجود قرار بمنع الجزائريين اقل من 35 سنة من دخول التراب التونسي، كما تناقلته وسائل إعلام في الساعات الأخيرة، واتهم أطرافا تود التشويش على العلاقات بين البلدين، وذكر" تريد إثارة المشاكل بين الجزائريين والتونسيين، وأؤكد من هدا المقام أنها معلومات مغلوطة عارية من الصدق، إنما هي إجراء احترازي يمنع الأقل من 35 سنة من السفر الى الخارج".