الجزائر - A la une

السرقات والاعتداءات ترعب السكان




السرقات والاعتداءات ترعب السكان
نزع الممهلات لأسباب مجهولة يعرّض الراجلين للخطرصيانة المصاعد غائبة والمواطنون يعانون في صمت رهيبظلام دامس يخيّم على موقع عدلطالب قاطنو حي عدل بالعاشور، التفاتة السلطات المحلية لجملة النقائص التي يشهدها الحي على غرار تسربات قنوات الصرف الصحي وامتزاجها بمياه الشرب، وهو الوضع الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين. كما لا يزال مشكل غياب التهيئة الحضرية من بين الانشغالات العالقة التي تؤرق يوميات المستفيدين وعزلة الحي عن باقي الأحياء المجاورة -استنادا لشهادات قاطني الموقع- إضافة إلى النقص الفادح في المرافق العمومية والخدماتية. كما ناشد السكان، السلطات المحلية إعادة إنشاء الممهلات القانونية التي تمّ نزعها لأسباب مجهولة، وهو ما بات يرهن السلامة المرورية للمواطنين ومستخدمي الطريق. وللتعرف على باقي الانشغالات ارتأت (السياسي) التنقل إلى الحي والتقرب من المواطنين لرصد الآتي.أوبئة خطيرة تتربص بصحة السكانأبدى عشرات المستفيدين من سكنات عدل بالعاشور، تخوفهم الشديد من الإصابة بالأمراض الخطيرة المتنقلة عبر المياه الملوثة على غرار داء الفيروس الكبدي والكوليرا بسبب امتزاج مياه الشرب بمياه قنوات الصرف الصحي، حيث أكد ذات المتحدثين ل(السياسي) تعرّض قنوات الصرف الصحي المتواجدة أسفل العمارات للتصدع وهو ما بات بشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم، معربين بدورهم عن سخطهم واستنكارهم الشديدين من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الوضع رغم مراسلاتهم المتواصلة وشكاويهم المودعة لدى وكالة عدل، حسبما أكده رئيس الحي.النفايات تشوّه الموقع وعمال النظافة في خبر كانمن جهة أخرى، اشتكى السكان انعدام النظافة وتردي الوضع البيئي بالمنطقة بسبب انتشار النفايات المنزلية، حيث أشار ذات المتحدثين ل(السياسي) إلى الروائح الكريهة المنبعثة من المكان والتي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى انتشارالكلاب الضالة التي باتت تتخذ من المكان مرتعا لها في حين تزيد الحشرات الضارة والقوارض الوضع تأزما، محملين بذلك مسؤولية الوضع لأعوان النظافة المسؤولين عن نظافة حيهم المكلفين من طرف وكالة عدل، حسبما أكده المستفيدون.التهيئة الحضرية تعزل حي عدل بالعاشورأثناء تنقل (السياسي) إلى موقع عدل العاشور، شدّ انتباهنا وللوهلة الأولى الوضعية الكارثية للطرقات والمسالك بداية من الرئيسية المؤدية لذات الحي، حيث أعرب قاطنو الموقع في ذات الصدد عن تذمرهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آلت إليها بسبب تعرضها للتشقق والتصدع، مستنكرين تأزم الوضع خلال فصل الشتاء أين يتحوّل المكان إلى برك من الأوحال متسببة في عرقلة حركة السير. كما استنكر مستخدمو الطريق من أصحاب المركبات بدورهم الوضع، وذلك في ظل الخسائر المعتبرة التي تعرفها مركباتهم، مبدين تذمرهم الشديد من تجاهل السلطات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة والمطالبة بضرورة تهيئة الطرقات وبرمجة مشاريع ذات صلة بالتحسين الحضري لحي عدل بالعاشور.المستفيدون يطلقون نداء استغاثةمن جهتهم، أطلق قاطنو حي 546 مسكن عدل بالعاشور، نداء استغاثة للمسؤولين بغية إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي التي تعرضت للتشقق والاهتراء رغم حداثة السكنات. كما أعرب ذات المتحدثين ل(السياسي) عن استنكارهم الشديد من انبعاث الروائح الكريهة التي باتت تحبس الأنفاس خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والناجمة عن ذات الوضع، في الوقت الذي لم تبدي السلطات المحلية اهتماما إزاء الوضع.نزع الممهلات يثير التخوف والقلقطالب قاطنو حي عدل بالعاشورمن السلطات المحلية إعادة الممهلات القانونية التي تم نزعها من الطريق، والتي من شأنها حماية سلامة المواطنين من المارة ومستخدمي الطريق، حيث أكد ذات المتحدثين ل(السياسي) نزع ذات الهيئة للمهلات دون سابق إنذار ولأسباب مجهولة، وهو ما بات يشكل خطرا على سلامة قاطني الحي خاصة أن الحي يتواجد بطريق رئيسي يشهد حركة مرورية كبيرة، حسبما أشير إليه.مشكل تعطل المصاعد يؤرق قاطني حي عدلامتدت جولة (السياسي) عبر مختلف عمارات عدل بالعاشور، والتي سجلنا فيها العديد من النقائص على غرار مشكل تعطل المصاعد حيث طالبت العائلات القاطنة بذات الحي استعجال إصلاحها بعد تعطلها منذ أشهر عديدة في الوقت الذي يفوق علو الطوابق العشر، وهي المعاناة التي تؤرق خصوصا الأطفال والمرضى والمسنين وكذا النساء الحوامل ممن يتعذر عليهن صعود السلالم. من جهتهم، أكد ذات المتحدثين ل(السياسي) تكرار المشكل منذ تسلمهم مفاتيح السكنات رغم بعض التدخلات من قبل تقنيي الوكالة وممثليهم التي حالت دون معالجة وحل المشكل بصفة نهائية. كما أعرب ذات المتحدثين عن تذمرهم الشديد من تجاهل المسؤولين لذات المشكل رغم الشكاوي المتكررة والمتواصلة.غياب المرافق الحيوية يثير تذمر المستفيدينأشار المستفيدون من سكنات عدل ببلدية العاشور ومن خلال حديثهم ل(السياسي) إلى معاناتهم اليومية في ظلّ النقص الفادح في المرافق العمومية على غرار المؤسسات التربوية، إذ اضطر العديد منهم لنقل أبنائهم إلى المؤسسات التربوية المتواجدة بالأحياء المجاورة بسبب الضغط الكبير الذي تشهده الأقسام التربوية، إضافة لإفْتقار الحي لمختلف وسائل النقل العمومي وكذا المدرسي، وهو ما تسبب في عزلهم عن باقي الأحياء المجاورة على الرغم من بُعد الحي عن وسط المدينة مشيرين إلى معاناتهم من أجل الوصول لمحطة الحافلات من خلال قطع مسافات طويلة بغية الوصول لأقرب محطة للحافلات ومن ثمَّ الوصول إلى مختلف الوجهات عبر بلديات العاصمة.السرقة والاعتداءات ترعب قاطني عدل العاشوريشتكي قاطنو حي عدل من استفحال ظاهرة السرقة والاعتداءات التي باتت هاجسا كبيرا، مؤكدين تعرّض العديد منهم لسلسلة من الاعتداءات والسرقة من قبل الشباب المنحرف من خارج الحي الذين زرعوا حالة من الهلع والرعب وسط السكان. كما أكد هؤلاء أن العديد من قاطني الحي تعرضوا للإعْتداءات والسرقة في ظل غياب أعوان الحراسة، مطالبين بذلك المسؤولين الالتفاتة للوضع من خلال تعزيز الأمن بالحي حرصا على سلامة المواطنين.انعدام الإنارة العمومية يأزّم الوضعكما أشار السكان في حديثهم ل(السياسي) إلى الظروف الصعبة والمعاناة الكبيرة التي يعيشونها في ظل الظلام الدامس الذي يخيّم على حيهم بسبب تلف أعمدة الإنارة العمومية رغم حداثتها، مما ساهم في استفحال ظاهرة السرقة والاعتداءات، مستنكرين غياب دور السلطات المحلية رغم الشكاوى العديدة، مجددين بذلك مطلبهم الرامي لإسْتعجال تغيير مصابيح أعمدة الإنارة، مستفسرين عن مصير الوعود التي تمليها عليهم ذات الهيئة والمتمثلة في توفير الإنارة العمومية واستبدال بعض أعمدة الإنارة التي تعرضت للتخريب والتلف في أقرب الآجال.أولياء التلاميذ يطالبون بمرافق تربويةجدد أولياء تلاميذ حي عدل بالعاشور ندائهم للسلطات المحلية والمسئولين إنشاء هياكل تربوية بحيهم، والمتعلقة بالطورين المتوسط والثانوي، مشيرين إلى معاناتهم اليومية للتنقل إلى المؤسسات التربوية المتواجدة بالأحياء والبلديات المجاورة وهو المشكل الذي تسبّب في ضغط رهيب على الأقسام التربوية خاصة الأطوار سابقة الذكر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)