الساعة التي دافع بها "داعش" عن خليفته مسروقة من "الرياض"

حاول تنظيم ما يسمى ب "الدولة الإسلامية"، أن يحسم كل التكهنات حول ساعة "خليفته" المزعوم، بعد أن ظهر الأخير في فيديو مصور الأسبوع الماضي، مرتدياً ساعة فاخرة بيده اليمنى، أثارت تساؤلات الصحف الدولية والعربية حول قيمتها "الثمينة".وفي رده على "هذه الشائعات"، نشر حساب تابع للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة لساعة "الفجر" السويسرية، مدعياً أنها ساعة الخليفة، ويتضح أن الصورة مسروقة من خبر نشرته صحيفة الرياض السعودية عن هذه الساعة، كما يتبين من خلال شعار الصحيفة الواضح أسفل الصورة.وبالعودة إلى الصورة الأصلية على موقع الصحيفة الإلكتروني، نجد أن الصورة مرفقة بمقال منشور بتاريخ 26 جوان 2012.ويتساءل مراقبون عند عدم نشر "داعش" لصورة الساعة واضحة بيد الخليفة، إن كان التنظيم المزعوم مهتماً لهذه الدرجة بالرد على الشائعات.وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة تليغراف البريطانية نشرت مقالاً تناول ساعة البغدادي وتناقضها مع الزي الذي حاول أن يظهر به مثل الخلفاء العباسيين، وتوقعت الصحيفة أن تكون الساعة من نوعية أوميغا أو رولكس وتبلغ قيمتها 6000 دولار أمريكي.نقلا عن 24