تعتبر النّظرية السياقية ثمرة من الثّمرات التي أنتجتها اللّسانيات، والتي هي أحد أهمّ محاور علم الدّلالة، حيث جُعلت منها نظرية ومنهجا متكاملا، وذلك لدورها الرّئيس في إبراز المعنى، وكشف مغاليق النّص وإزالة الغموض واللّبس الذي يكتنفه، والبحث الآتي يتطرّق إلى السياق وماهيته، وأنواعه، وأهم نقاط التلافي في الفكر السياقي بين المدرستين العربية والغربية.
الكلمات المفتاحية: السياق، المعنى، الدّلالة، التّراث العربي، الدّرس اللساني الغربي، نظرية النظم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بحري قويدر
المصدر : المعيار Volume 8, Numéro 1, Pages 200-208 2017-06-30