أثناء تجوالي في منطقة تيوت بالغرب الجزائري إذ تعتبر أقدم مكان سكنه الإنسان البدائي لاحتوائها على كم هائل من النقوش الصخرية التي أبدع في رسمها لفت انتباهي رسم يعود لألاف السنين كان مدفون تحت كثبان رملية عملت الرياح على إبراز هذه اللوحة الفنية من خلال إزاحتها للرمال التي جثمت عليها ربما لحقبة زمنية وكأنها كانت تحميها من تأثير المناخ والبشر والعبرة من هذه اللوحة ليس اكتشافها فقط وإنما اكتشاف يبين تعلق الإنسان البدائي بمحيطه وبيئته هذه