وقرر يوسف بوزيدي وعبد الغني جابري ومجدي كردي رمي المنشفة ومغادرة أندية سريع غليزان وأمل بوسعادة وغالي معسكر على التوالي.وفي الحالات الثلاث, لم يتردد المعنيون في انتقاد مسيري فرقهم السابقة, موجهين إليهم أصابع الاتهام في تصريحاتهم للصحافة ومحملين إياهم مسؤولية الرحيل ''لعدم توفير الشروط الملائمة لناد ينافس في بطولة الدرجة الثانية'', على حد قولهم.
والواقع, برأي المراقبين, أن المدربين الثلاثة فضلوا استباق الأحداث من خلال الاستقالة بدل التعرض إلى الإقالة بعد أن اقتنعوا بأنهم لن يفلتوا من هذا المصير, بالنظر إلى الانطلاقة السيئة لتشكيلاتهم في البطولة.
وتؤشر هذه الاستقالة ''الجماعية'' للمدربين, حسب نفس المصادر, لموسم غير مغاير تماما لسابقيه من حيث استقالات و إقالات التقنيين, وهي الظاهرة التي تسارعت وتيرتها في السنوات الأخيرة, وأصبحت الميزة الأساسية التي تطبع كرة القدم الجزائرية في جميع أقسامها, سيما منها الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz