الرئيس تبون يعزي أسرة الفقيد والجيش: "لن تذهب دماء مصطفى ومن سبقوه سدى.. سنقضي على بقايا الإرهاب"

جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عزم الجزائر القضاء على بقايا الإرهاب في أعقاب استشهاد العريف زناندة مصطفى في اشتباك مسلح مع جماعة إرهابية مسلحة بمنطقة قعدة الحجر ببلدة طارق بن زياد بولاية عين الدفلى.وكتب رئيس الجمهورية على مواقع التواصل الاجتماعي: "فقدت الجزائر باستشهاد العريف زناندة مصطفى، شبلا من أشبال الأمة ممن سالت دماؤهم في سبيل الوطن المفدى ضد الإرهاب الهمجي" مشددا على أنه "لن تذهب دماء مصطفى ومن سبقوه سدى وسنقضي معا بحول الله على بقايا الإرهاب".
كما أضاف الرئيس تبون "تعازي الخالصة لأسرة الشهيد وللجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير. إنا لله وإنا إليه راجعون".
بدوره جدد اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش بالنيابة، حرص وعزم قوات الجيش على مواصلة مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة حفاظا على الأمن والاستقرار عبر ربوع الجزائر.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس : "وبهذه المناسبة الأليمة–يضيف البيان– يتقدم السيد اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه، مجددا حرص وعزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مواصلة مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة حفاظا على الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن".
وكانت وزارة الدفاع الوطني أعلنت في وقت سابق أمس، عن استشهاد العريف المتعاقد مصطفى زناندة، السبت، خلال عملية نصب كمين مع جماعة إرهابية مسلحة بولاية عين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى، بينما تواصل مفارز الجيش الوطني الشعبي تطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة هؤلاء المجرمين، حسب ما أفاد به، يوم الأحد، بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر أنه "خلال عملية نصب كمين بمنطقة قعدة الحجر، ببلدية طارق بن زياد، ولاية عين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى، اشتبكت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، مساء أمس 20 جوان 2020، مع جماعة إرهابية مسلحة، مما أسفر عن استشهاد العريف المتعاقد (زناندة مصطفى)، أثناء أدائه لواجبه الوطني".
وأضاف البيان أن "مفارز الجيش الوطني الشعبي المشاركة في العملية التي ما تزال متواصلة، اتخذت كافة الإجراءات الأمنية اللازمة قصد تطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة هؤلاء المجرمين".
..إرهابي يسلم نفسه للسلطات العسكرية بأدرار
سلم إرهابي نفسه، السبت، للسلطات العسكرية بأدرار بالناحية العسكرية الثالثة، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني، يوم الأحد، في بيان لها.
وجاء في البيان أنه و"في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي، سلم إرهابي نفسه، يوم 20 جوان 2020، للسلطات العسكرية بأدرار بالناحية العسكرية الثالثة"، بحيث "يتعلق الأمر بالمسمى +ديشلي بكاي+ المدعو+مسلم+ والذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2012".
وأوضح ذات البيان أن الإرهابي كان بحوزته "مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وأربعة مخازن ذخيرة".
وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، "ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالوادي/ن.ع.4 (21390) قرص مهلوس، في حين ضبطت مفرزة أخرى بتندوف/ن.ع.3، مركبتين رباعيتي الدفع و(1000) لتر من الوقود الموجه للتهريب".
ومن جهة أخرى، "أحبط حرس السواحل وعناصر الدرك الوطني محاولات هجرة غير شرعية ل100 شخص بكل من وهران وعين تموشنت وتلمسان/ن.ع.2″، وفقا للمصدر ذاته.