الجزائر - A la une

الرئيس تبون : لسنا بحاجة للاقتراض وعلينا بناء دولة قوية



أكد الرئيس عبد المجيد تبون، أن العمل جاري على وضع تشخيص حقيقي للوضعية العامة جراء تفشي وباء كورونا واعتبر الرئيس في إجابته على أسئلة الصحفيين اليوم، ان الاقتصاد الوطني اليوم مجمد بصورة كبيرة، والآثار السلبية لا تخفى على أحد لكننا ملتزمون بالتصدي للكل السلبيات وسنتخذ قرارات ستفرح الفئات التي تأثرت بصورة كبيرة من تداعيات جائحة كورونا كالحرفيين وسائقي سيارات الأجرة.وكشف الرئيس تبون انه سيتم اتخاذ إجراءات استعجاليه، من شأنها أن تخفف الأعباء المترتبة عن أزمة كورونا، مشيرا إلى أنه سيتم تعويض المتضررين من قرار الحجر الصحي.
وبحديثه عن الاقتصاد قال الرئيس تبون أننا نملك اقتصاد غير متماسك مبني على الريع والتجارة ما عدا بعض الصناعات الخفيفة والمتوسطة.
وأشار تبون أن الدولة مصرة على إعادة بناء الاقتصاد خاصة فيما يتعلق بالتصنيع لدينا 60 مليار دولار كاحتياط،ولسنا بحاجة إلى الاقتراض وعلينا بناء دولة قوية وعادلة لتحقيق مشروع البناء بهذه بهذه الكيفية يمكننا بناء إقتصاد قوي
وعن محاربة البيروقراطية قال الرئيس تبون قال الرئيس عبد المجيد تبون، أن البيروقراطية هي العدو اللدود للبلاد وحان الوقت للقضاء عليها، وضرب الرئيس تبون مثالا بمنحة المليون سنتيم التي تأخرت كثيرا ولم تصل لمستحقيها بسبب البيروقراطية، التي أكد انه سيتصدى لها وسيقف بالمرصاد لكل مظاهرها السلبية، التي عطلت الكثير من المشاريع في بلادنا.
كما توّعد الرئيس عبد المجيد تبون، بالضرب بقوة القانون لكل من تسول له نفسه من الان وصاعدا الاعتداء اللفظي او الجسدي على الطواقم الطبية، قائلا بالحرف الواحد "الويل لمن
يعتدي على الطبيب"، وانتقد تبون هذه الظاهرة الخطيرة التي عرفتها المراكز الصحية مؤخرا، وفي السنوات الماضية أيضا مشيرا الى انه سيتم مواجهة المعتدين بالقانون وستطبق أقصى العقوبات ضدهم.
وأكد تبون أن الوضعية التي تمر بها البلاد تحتم علينا التآزر والتضامن فيما بيننا وليس الاستقواء على العاملين في المراكز الصحية الذين يبذلون جهودا فاقت طاقتهم الجسدية منذ بدء انتشار الوباء .
تسول له منتقدا الظاهرة الخطيرة التي برزت في الآونة الأخيرة كجزائري أتألم أننا نصل اليوم لسب والتعدي على الطبيب ، وسنواجه المعتدين قانونيا
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)