الجزائر - A la une

الدولة ليس لديها النية في غلق مجمع "الخبر"


الدولة ليس لديها النية في غلق مجمع
جدد وزير الاتصال حميد قرين يوم الخميس بوهران تأكيده بأن الدولة ليس لديها النية في غلق مجمع "الخبر".وذكر السيد قرين في رده على أسئلة الصحفيين حول الردود بشأن قرار العدالة الذي قضى أمس الثلاثاء ببطلان صفقة شراء المجمع الإعلامي الخاص "الخبر" بقوله أن "الدولة ليس لديها النية في غلق مجمع الخبر عكس ما تم تداوله إعلاميا غداة صدور قرار العدالة".وأضاف في هذا الصدد خلال تصريح للصحافة في نهاية زيارته لعدد من المرافق التابعة لقطاعه بوهران أن "قضية صفقة شراء مجمع الخبر التي كانت مطروحة أمام العدالة قد صاحبها الكثير من الضجة والتسييس إلى درجة القذف والشتم من قبل بعض الصحف".وحيا وزير الاتصال بالمناسبة القرار "السيادي" للعدالة التي "لم تتأثر بالضجة الإعلامية ولا بردود الفعل السياسية".ودعا السيد قرين بالمناسبة الى الاحتكام الى روح المسؤولية واحترام القوانين ملحا على ضرورة اجتناب كل أساليب القذف منوها أيضا بتحقيق بعض المكاسب على صعيد قطاع الصحافة لا سيما تراجع مستوى القذف كما قال. كما ثمن تطور الحريات بالجزائر على غرار حرية التعبير خاصة في كنف الدستور الجزائري الذي يكفلها ويدعمها مبرزا المكانة التي تحظى بها البلاد في هذا المجال وذلك من خلال اعتبارها دولة رائدة في الحريات من قبل الكثير من دول العالم.كما أعرب عن تفاؤله إزاء تنصيب سلطة الضبط لقطاع السمعي البصري لا سيما في جانب تنظيمه وعصرنته وفق القوانين والتنظيمات مشيرا إلى أن الدولة ماضية في تطبيق القوانين الرامية إلى مطابقة القنوات التلفزيونية وتدابير الإطار الشرعي.وكان وزير الاتصال قبل ذلك قد زار ورشة مشروع إنجاز المقر الجديد للإذاعة الجهوية بوهران وتفقد أيضا أجنحة مقر المحطة الجهوية للتلفزيون الجزائري أين استمع إلى عرض بخصوص عصرنة هذا المرفق وتطوير شبكته البرامجية.وفي مستهل زيارته لولاية وهران دشن السيد قرين متحف جريدة "الجمهورية" الذي يعبر عن الذاكرة التاريخية لهذه الوسيلة الإعلامية العريقة. و يتوفر هذا المتحف على مختلف وسائل العمل الصحفي للجريدة والتي تعود الى حقبة زمنية تزيد عن نصف قرن مثل النسخ الأولى للجريدة بالعربية وقبلها وقت صدورها باللغة الفرنسية علاوة على صور "نادرة" تخص التاريخ الثقافي والرياضي والسياسي للجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)