الدولة خصصت مبالغ ضخمة لردّ الاعتبار للأحياء

كشف رئيس بلدية سكيكدة السيد كمال طبوش ل «المساء»، عن تخصيص 60 مليار سنتيم لإعادة تهيئة كل من حي الزرامنة بمرتفعات سكيكدة وحي مرج الذيب الذي يوجد في وضع غير لائق، مضيفا أن عملية التهيئة التي ستنطلق خلال الأيام القادمة بعد أن أُسندت المشاريع وبصفة رسمية للمقاولات المعنية، ستكون شاملة.وستمس تهيئة الطرق والأرصفة وتوفير الإنارة العمومية، إنجاز مساحات خضراء، وستكون بدايتها من أعالي الزرامنة، وتستمر إلى غاية حي مرج الذيب، هذا الأخير الذي تَقرر - حسب مصدرنا - جعله حيا نموذجيا، لاسيما أنه يضم العديد من المرافق والمؤسسات العمومية والجامعية والتربوية. أما حي وادي الوحش الذي شهد خلال السنوات الأخيرة توسعا كبيرا، فقد استفاد من مبلغ مالي إجمالي يقدَّر ب 53 مليار سنتيم، خُصص أيضا لعملية إعادة تهيئته تهيئة كاملة، وسينطلق المشروع خلال الأيام القادمة.وفيما يخص الوقاية من خطر الفيضانات التي تشهدها العديد من أحياء مدينة سكيكدة، خاصة تلك الواقعة في الجهة المنخفضة عن سطح البحر، أشار «مير» سكيكدة إلى أن أشغال إنجاز قناة كبيرة حسب المواصفات التقنية المعمول بها، ستنطلق على أكثر تقدير قبل نهاية السنة الجارية. وستمس العملية التي خُصص لها غلاف مالي إجمالي يقدَّر ب 25 مليار سنتيم، كلا من حيّ 500 مسكن و700 مسكن.وفيما يخص حي الإخوة ساكر 1 و2 الذي استفاد من نفس العملية، فإن أشغال إنجاز قنوات صرف مياه الأمطار التي خُصص لها غلاف مالي يقدَّر ب 17 مليار سنتيم، ستنطلق خلال الثلاثي الأول من السنة الجديدة 2015. أما حي مرج الذيب فقد أفاد مصدرنا بأنه استفاد من مشروع إتمام عملية إنجاز قنوات الصرف التي كانت قد توقفت منذ سنة ونصف سنة، بعد أن تم فسخ العقد مع المقاولة التي كُلفت آنذاك بعملية الإنجاز؛ إذ تم إسناد المشروع الذي رُصد له غلاف مالي إجمالي يقدَّر ب 7 ملايير سنتيم، لإحدى المقاولات المتخصصة، على أن تنطلق الأشغال خلال الثلاثي الأول من سنة 2015.وعن الوضع المزري للغاية الذي تشهده طرقات مدينة سكيكدة الرئيسة منها والفرعية، أكد مير سكيكدة أن البلدية قررت إعادة تهيئتها، وخاصة طرق وسط المدينة، مضيفا أنه وبداية من شهر جانفي 2015، ستنطلق أشغال إعادة تهيئة كل الشوارع الفرعية المتواجدة بالأحياء القديمة من المدينة.وفي سياق آخر، كشف رئيس بلدية سكيكدة أن هذه الأخيرة قررت إطلاق مشروع إنجاز 500 مسكن اجتماعي، يكون موجها للعائلات القاطنة داخل سكنات هشة بالمدينة العتيقة، التي لم يسعفها الحظ في الاستفادة، لسبب أو لآخر، من سكنات محترمة من قبل، مضيفا أن المشروع سينطلق مباشرة بعد الحصول على القطعة الأرضية اللازمة، التي ستسمح باحتضان هذا المشروع الذي تراهن البلدية على إنجازه، وسيكون خلال الثلاثي الأول من سنة 2015، خاصة أن كل الإجراءات قد تم اتخاذها.