الجزائر - A la une


الدفع نحو التعفن؟
عين صالح ما تزال صامدة ضد الغاز الصخري، والحكومة ما تزال مصرة على الاستكشاف وربما الاستغلال، الوضع يسير يوما بعد يوم إلى الانسداد، والانسداد يؤدي كما يعرف الجميع إلى التعفن، فمن يريد التعفن؟نقابات التربية تعيد ضرب استقرار القطاع بإضرابات متقطعة، وتجعل التمدرس متذبذبا، والوزارة تهدد بخصم الأجور، وتدفع نحو الانسداد سيما وان هذه التجارب أثبتت عدم جدواها في عهد الوزير بن بوزيد.. فمن يدفع إلى التعفن؟ السلطة ترفض نشاط المعارضة في القاعات المغلقة والمعارضة تقرر النزول إلى الشارع يوم 24 فبراير، فمن يدفع إلى الانسداد، وربما إلى التعفن؟بعض رجال الأعمال يريدون الاستثمار والإدارة تخلق عراقيل، وهي بذلك تدفع إلى الانسداد ومنه الى التعفن فمن المستفيد؟ المتأمل في الأحداث وكيفية التعاطي معها يدرك تمام الإدراك أن هناك أطرافا تدفع بالوضع نحو الانسداد، ومنه إلى التعفن، البلد في حالة "ستاتوكو"، لكنه يغلي من شماله إلى جنونه ومن شرقه إلى غربه، كل القطاعات متململة، وكل الميادين متعفنة، فهل من مخرج وكيف؟ الإجابة ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة… فمن يجتهد، ويفوز بحب الشعب؟





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)