الدرك يسترجع 21 ألف رأس من الماشية المسروقة

شرعت قيادة الدرك الوطني بمناسبة اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، في تجسيد مخططها الوطني الوقائي الخاص بتامين مختلف المناطق الحضرية وشبه الحضرية وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاصها بالتركيز على الفضاءات التجارية والمراكز المالية وبالخصوص أسواق الماشية المنتشرة عبر مختلف ولايات الجمهورية بقصد ضمان تغطية شاملة للمواطنين من مختلف الاعتداءات والجرائم المنظمة التي يتزايد معدلها مع اقتراب حلول هذه المناسبة الدينية. وكشف أمس المكلف بالاتصال والإعلام بالقيادة العامة للدرك الوطني العقيد عبد الحميد كرود، على هامش تنظيم دورية أمنية لمراقبة أسواق المواشي بالأغواط، عن تمكن مختلف الوحدات الإقليمية بالوطن من استرجاع ما يفوق 21 ألف رأس من المواشي من أصل 41 بالمائة من مجمل الرؤوس المسروقة، مشيرا إلى أنه مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك وسعيا لضمان الأمن والسكينة العموميين، تم اتخاذ جميع الإجراءات ذات الطابع الوقائي والردعي من خلال وضع تشكيلات أمنية إضافية مدعمة "فرق إقليمية، فرق أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل" لتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان وكذا ضمان مراقبة فعالة للإقليم وشبكة الطرقات التي تنتشر عبرها أسواق الماشية، مضيفا أن مختلف الوحدات الأمنية بولايات الجمهورية، باشرت إجراءات مراقبة أسواق المواشي وحماية الموالين من ظاهرة السرقة وتزييف العملة، إلى جانب تعزيز المراقبة بمحيط البنوك ومكاتب البريد ومحطات المسافرين، لضمان أكثر تغطية للمواطنين من مختلف الاعتداءات، لاسيما بالمناطق النائية التي عادة ما تتواجد بها نقاط بيع الماشية بكثرة، على غرار تأمين مختلف محاور الطرقات الولائية والوطنية لتحسيس السواق بإرهاب الطرقات، خاصة أن هذه الفترة ستشهد حركية نشيطة في مجال المواصلات.