الجزائر - A la une

الدرك الوطني يختتم أبوابه ويؤكد على العمل الجواري بالعاصمة



اختتمت بقصر المعارض، بالصنوبر البحري أول أمس، الأبواب المفتوحة حول الدرك الوطني، التي نظمتها المجموعة الاقليمية بالجزائر العاصمة على مدار يومين، حرصت التظاهرة على تفعيل العمل الجواري والسير قدما في غرس الثقة بين المواطن ومؤسسة الدرك الوطني باعتبارها مؤسسة جمهورية تسهر على حماية المواطن وممتلكاته في جميع الظروف والأحوال.لعل اهم ما ميز الأبواب هوالتكريم الذي حظيت به عائلة الدركي صبيح الساكنة بولاية الشلف والذي ذهب ضحية الغدر بولاية تبسة، الى جانب تكريم وفئة من متقاعدي السلاح وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من جهته توافد عدد كبير من المواطنين على الفعاليات، في موعد لاكتشاف مختلف الإمكانيات والتجهيزات التي تتوفر عليها وحدات المجموعة الإقليمية بالجزائر من خلال العروض السمعية البصرية والتطبيقات النظرية لبعض المعدات والأجهزة المستعملة والوسائل الحديثة المتطورة التي يحوز عليها السلاح لمجابهة الإجرام بشتى أنواعه.
في السياق ذاته نظمت عدة ورشات تبرز مختلفة المهام المسندة إلى جهاز الدرك الوطني وكيفية أداء مختلف الخدمات حسب التخصصات من بينها، ورشة التعريف بالمؤسسة من خلال، ورشة المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلوم الإجرام للدرك الوطني، ورشة المصلحة المركزية لمكافحة الإجرام السيبراني للدرك الوطني - المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة، المفرزة الخاصة للتدخل، حفظ النظام، ورشة مركز التكاثر والتكوين السينوتقني، مركز التكوين في الدراجات النارية، أمن، الشرطة القضائية، التجنيد والتكوين، حماية البيئة حماية الأحداث، الشرطة التقنية والعلمية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)