الدرك الوطني يتخذ كل الإجراءات الأمنية

تحضيرا للدخول المدرسي 2019-2020، وسعيا من مصالح الدرك الوطني للمساهمة في إنجاحه ومرافقته وذلك بالتنسيق مع السلطات المعنية عبر كامل إقليم اختصاص الدرك الوطني، تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية واللازمة المتعلقة بتوفير الشروط والظروف الأمنية المناسبة لفائدة المؤسسات التعليمية.تهدف هذه الإجراءات المتخذة من طرف مصالح الدرك الوطني على مستوى كل ولايات الوطن، إلى توفير الأمن بمحيط كل المؤسسات التعليمية (دور الحضانة، مدارس ابتدائية، متوسطات، ثانويات وكذا الجامعات والأحياء الجامعية) وهذا بتكثيف التشكيلات الأمنية خاصة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول وكذا المسائية عند الخروج، مع تسهيل سيولة حركة المرور بالقرب من هذه المؤسسات والمحافظة على أمن وسلامة المتمدرسين والأولياء.
في هذا الإطار تقرر انتشار عناصر الدرك الوطني ضمن تشكيلات ثابتة ومتحركة (دوريات، نقاط مراقبة وتأمين، تشكيلات لضمان سيولة وأمن الحركة المرورية) لتوفير أمن جواري أنجع من جهة، وهذا لغرض زرع الطمأنينة والسكينة في أنفس الأولياء والمتمدرسين، ومن جهة أخرى ونظرا لزيادة في تدفق حركة المرور عبر محاور الطرق الرئيسية والثانوية المنجرة عن هذا الدخول المدرسي، تم إعداد مخططات خاصة لتأمين وضمان سيرورة حركة المرور، عن طريق التواجد الفعلي والفعال للوحدات مع التركيز على الجانب التحسيسي والتوعوي الذي يعتبر أحد الأساليب الناجعة في السلامة المرورية بصفة عامة.
وبالموازاة مع كل المخططات المعدة لتأمين الدخول المدرسي على جميع المستويات، وبهدف تعزيز أواصر الثقة بين الدرك الوطني والمواطن لضمان دخول مدرسي آمن، من خلال العمل على تخفيض حوادث المرور ومحاربة الإجرام المروري بجميع أشكاله، تقرر تنظيم حملة تحسيسية وطنية تحمل شعار «لدخول مدرسي آمن، احترموا قانون المرور»، من 04 إلى غاية 20 سبتمبر 2019 من أجل مرافقة مستعملي الطريق طيلة هذه الفترة وتحسيسهم بعواقب حوادث المرور.
وعلى هذا الأساس، تبقى مصالح الدرك الوطني دائمة الجاهزية ومهيأة للحفاظ على الأمن والسكينة العموميين بصفة مستمرة ودائمة من أجل التدخل لصالح المتمدرسين والطلبة في إطار وقائي وردعي، كما يبقى الرقم الأخضر 55-10 موضوعا في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم في حالة طلب النجدة أو الإسعاف أو طلب التدخل عند الضرورة. كذلك الموقع الإلكتروني «https://ppgn.mdn.dz» الخاص بالشكاوى المسبقة للدرك الوطني الموضوع تحت تصرف المواطن، وهذا لإرسال شكاوى عن بعد عن طريق الإنترنت انطلاقا من أي مكان يتواجد فيه.