الدراسات التقنية الخاصة به انطلقت

ستشرع مصالح بلدية الشراقة بالعاصمة، في تهديم المذبح القديم الذي بات مهددا بالانهيار في أية لحظة، حيث سيتم إنجاز آخر جديد يعوض القديم المزمع تهديمه، بعد الانطلاق في الدراسات التقنية الخاصة بالمشروع الجديد.أكدت مصادر محلية مطلعة أن البلدية ستنطلق في إنجاز مشروع مذبح بلدي جديد في أواخر السنة الجارية، مشيرة إلى أن القديم يعرف حالة جد متقدمة من التصدع، كونه لم يخضع لأشغال التهيئة والترميم منذ سنوات، إلى جانب قدمه، حيث باتت التصدعات البليغة على مستوى الجدران والأسقف تحول دون تعليق الماشية المذبوحة.وأكد بعض عمال المذبح في معرض حديثهم، على أن هذا الأخير شيد خلال الحقبة الاستعمارية، ولم يشهد أية ترميمات منذ سنوات ولم يجهز بأية معدات جديدة من شأنها إنعاش نشاط المذبح، حيث لا يزال ينشط بالطريقة التقليدية المستعملة في العهد الاستعماري، كما تطرق محدثونا إلى مشكل آخر بات يؤرقهم، يتمثل في انتشار الرطوبة بدرجة كبيرة، مشيرين إلى الخطر الذي بات يحدق بالمواطنين جراء استهلاكهم لحوما معرضة للتلف، بسبب الرطوبة المنتشرة في أرجائه.وفي نفس السياق، قال أعضاء من لجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الشعبي الولائي، بأن المذبح أصبح يشكل خطرا على التجار والمهنيين المعرضين لخطر الردم وتلف اللحوم جراء الرطوبة وانعدام أدنى شروط النظافة والصحة التي يجب توفرها في أي مذبح، مطالبين في نفس الوقت من الجهات الوصية بضرورة تهديمه في أقرب وقت، وتحويل تجاره والعاملين به البالغ عددهم 20 عاملا، إلى مذبح ”الرويسو” إلى غاية توفير مذبح آخر بكامل المعايير المعمول بها.وأفادت مصادر مطلعة بمشروع المذبح الجديد، أن البطاقة الفنية أعدت وتمت دراسة المشروع، فيما سيتم الانطلاق في تجسيده على أرض الواقع في أواخر السنة الجارية.