الجزائر

الدالية: وضعنا جهاز لإصغاء والتوجيه ومرافقة الأسر في وضع صعب




أكدت غنية الدالية وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صبيحة أول أمس، على هامش افتتاح اليوم التحسيسي حول دور الأسرة في المحافظة على نظافة الوسط المعيشي بالمدية المتزامن مع احتفائية اليوم العربي للأسرة، أن الأسرة تحظى بحماية الدولة والمجتمع وهي تلك الخلية الأساسية للمجتمع والحاضنة الأولى لاستقبال النشء عندما يفتح عينيه على الحياة.ثمنت الدالية في هذه السانحة صمود وتحدي الأسرة العربية لا سيما تلك التي تعاني من مآسي التشرد والإحباط بسبب الحروب والنزاعات الطائفية والإرهاب والتطرف التي تشهدها بعض البلدان الشقيقة على أن تسترجع هذه البلدان أمنها واستقراراها وأن يعم السلم والوئام بين أبنائها وأن ينعموا بفضائل الأمن والآمان، باعثة برسالة تقدير إلى الأسرة الجزائرية التي لطالما كانت حاضرة في المحطات المصيرية من تاريخ الجزائر حيث ضحت بالنفس والنفيس لإسترجاع السيادة الوطنية وتجاوزت محن المأساة الوطنية التي عرفتها البلاد خلال عشرية كاملة، فكانت صامدة صمود جبالها الشامخة وأنه رغم جروحها العميقة والهزات التي عصفت بها استطاعت أن تتغلب عليها بالحكمة وضبط النفس والتسامح لاستعادة السلم ولم الشمل لبناء جزائر العزة والكرامة، بفضل حجم التزامها وبحجم التقدير الواعي الذي يكنه لها المشرع في ظل الإرادة السياسية المتداولة عبر السنين والتي اكتست مستوى رفيعا منذ تولي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهامه كأول قاضي للبلاد.
كشفت الدالية أن وزارتها تولي اهتماما للأسرة سعيا إلى الحفاظ على كيانها واستقرارها وتمكينها من مواجهة التحديات في ظل التحولات الإقتصادية والإجتماعية بإعداد استراتيجية وطنية لها تتمحور حول حماية وتدعيم الخلية الأسرية وتقوية وظائفها وتعزيز الحقوق والخدمات الموجهة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير بيئة ملائمة وصحة ذات نوعية والانتباه لتحديات العولمة وتفعيل دور الأسرة في الحفاظ على القيم بوضع جهاز استقبال وتوجيه ومرافقة الأسر في وضع اجتماعي صعب على مستوى فضاءات أستحدثت سنة 2012 على مستوى 48 مديرية للنشاط الاجتماعي للولايات وبعض المؤسسات المتخصصة والهيئات التابعة للقطاع لاستقبال الأسر والإصغاء إليها وتشخيص مشاكلها وتوجيهها وإرشادها وإعلامها بمختلف التدابير والإعانات الاجتماعية التي تقدمها الدولة وكذا الدعم والإعانة النفسية الاجتماعية والمرافقة العائلية عن طريق توطيد الروابط الأسرية وإعادة الاتصال بين أفراد الأسرة والصلح والإرشاد الأبوي والوساطة العائلية والاجتماعية ومساعدة تربية أبنائها والعمل على الإدماج العائلي والمدرسي والمهني مع تقديم الاستشارة القانونية لها.
وأعلنت الوزيرة عن انطلاق القافلة التحسيسية حول برنامج دعم الأسرة المنتجة والتي ستجوب بلديات الوطن بالتنسيق مع الخلايا الجوارية للتضامن ومرافقي الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والحركة الجمعوية الفاعلة وممثلي القطاعات الشريكة في تنفيذ هذا البرنامج على مدار أسبوع.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)