"الخطاب الديني ودوره في التحصين الفكري والسلوكي .." محور يوم دراسي بأدرار

احتضنت أول أمس المكتبة العمومية بمدينة أدرار يوما دراسيا حول الخطاب الديني ودورة في التحصين الفكري والسلوكي، من تنظيم مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، بحضور أئمة المساجد والزوايا والمدارس القرآنية، وإطارات من السلك الديني.أكد والي الولاية خلال كلمته الافتتاحية بأهمية مثل هذه الندوات الفكرية الدينية التي لها أثر بالغ في أوساط المجتمع خاصة من حيث تحصينهم من الفكر التطرفي ونبذ العنف وتحسين التكافل الاجتماعي.أمّا المفتش بالمديرية الولائية الدكتور جعفري بلمختار، فأشار في مداخلته إلى أهمية ودور أئمة المساجد في التطرق إلى ضرورة تحصين أفكار الناس وتنويرها وتحصينها من الأفكار السلبية الهدامة الدخيلة، مع غرس روح الترابط والتعاون ونبذ العنف والأفكار التي أصبحت غريبة عن المجتمع الجزائري، وأشار إلى أنّه أيضا من واجب الأئمة المساهمة في الحد من الظواهر السلبية داخل المجتمع خلال خطاباتهم اليومية ودروسهم في المساجد حتى نتوصل إلى مجتمع متماسك أكثر يحب الخير لوطنه ويُطلّق كل ما هو سلبي من حيث السلوكيات اليومية وغيرها.من جهته أشار رئيس المجلس الولائي العلمي، إلى أهمية تغلغل رجال الدين في أوساط المجتمع، ويكونوا رجال نهي عن المنكر والمشاركة في التحسيس بأي ظاهرة تضر الناس في ممتلكاتهم وحياتهم، مثل حوادث المرور،المخدرات وغيرها.هذا وخلص اللقاء إلى الإجماع على توجيه الخطاب الديني ليكون أكثر عملا لتحصين المجتمع من كل ماهو غريب ويمس بالدين والهوية الوطنية.