الجزائر - A la une

الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة في ليبيا


الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة في ليبيا
أكد اليوم الثلاثاء وزير الخارجية المصري, سامح شكري, خلال اجتماع دول جوار ليبيا بالجزائر أن الحوار بين الفرقاء الليبيين وتشكيل حكومة وفاق وطني هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة التي يعاني منها الشعب الليبي.وقال السيد شكري خلال الاجتماع الوزاري العادي السابع لبلدان جوار ليبيا أنه "ليس هناك بديل عن الحوار بين الفرقاء الليبيين وتشكيل حكومة وفاق وطني", داعيا كل الأطراف الليبية للالتحاق بالحوار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.وقال أيضا إن "التاريخ لن يسمح للذين يعملون ضد إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا و التي ستكون عواقبها, في حال استمرارها, وخيمة على ليبيا والمنطقة ككل".كما دعا السد شكري كامل دول الجوار إلى "الإنخراط الكامل في مساندة جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في ليبيا".وذكر الوزير المصري أن الفرقاء الليبيين يجب أن يتوصلوا إلى إتفاق "قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري", مؤكدا تعميق التشاور والتنسيق باتجاه حل نهائي وسلمي للأزمة الليبية.وفي سياق آخر دعا الدبلوماسي المصري المجموعة الدولية إلى المساعدة الإنسانية في ليبيا, مشيرا في نفس الوقت أن هذه المساعدة "يجب أن لا تكون مشروطة", مقترحا في هذا الإطار, إنشاء مجموعة عمل لتحسين الأوضاع والمساعدة الانسانية في ليبيا.وفيما يتعلق بتنامي الإرهاب في ليبيا الذي يغتم فرصة الأزمة السياسية والأمنية فيها, اعتبر السيد شكري أن "الوضع خطير ومقلق بسبب تفشى الظاهرة الإرهابية في ليبيا, خاصة تنظيم داعش الإرهابي ومنظمات إرهابية أخرى".وأوضح أن "المعادلة الآن في ليبيا غير متوازنة وتصب في صالح الإرهابيين", مشيرا في ذات الصدد إلى "وجوب إلغاء القرار الأممي الذي يحظر بيع الأسلحة للسلطات الليبية, بما فيها سلطات طبرق المعترف به دوليا".و تحتضن الجزائر اليوم الثلاثاء الاجتماع الوزاري العادي السابع لبلدان جوار ليبيا بحضور خمس دول (الجزائر و مصر و السودان و النيجر و التشاد) إضافة لممثلين عن ليبيا ذاتها ومبعوث الامم المتحدة لليبيا, مارتن كوبلر وكذا ممثلين عن الإتحاد الإفريقي والجامعة العربية و الإتحاد الأوروبي.ويسعى المشاركون إلى تعميق التشاور والتنسيق للمساعدة على إيجاد حل سياسي للازمة بليبيا بما يتيح تجاوز المرحلة الانتقالية بهذا البلد والتأسيس لبناء الدولة الحديثة والمؤسسات الدستورية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)