الحكومة تسمح بمظاهرات شعبية مساندة لغزة

أكد عبد المالك سلال الوزير الأول أن الحكومة الجزائرية ستوفر كل الظروف والإجراءات الأمنية اللازمة لتنظيم المظاهرات الداعمة لسكان قطاع غزة، والتي تضم مختلف الأطياف السياسية والفاعلين في المجتمع المدني، حسب ما كشفت عنه رئيسة حزب العمال لويزة حنون.قالت الأمينة العامة، على هامش اختتام أشغال الجامعة الصيفية ل"السلام"، إن اللقاء الذي جمعها بالوزير الأول سيضمن نجاح المظاهرات التي يسير حزب العمال نحو تنسيقها وتوحيدها لتصبح ذات تأثير موجه، يمكن تثمينه، وتحدثت "خيانة وتآمر الجامعة العربية وعلى رأسها السعودية وقطر، ودعت الى تثمين "موقف الحكومة الجزائرية التقليدي" الذي أبى الانصهار في التخاذل العربي، الذي لا يعبر عن مواقف الشعوب والذي يتوجب كسره بتنظيم المظاهرات الحاشدة.كما أعلنت حنون عن تنظيم تجمع شعبي مشترك مساند للقضية الفلسطينية، وهو أولوية، حسب ما أكده المشاركون من نقابة العمال الفرنسية، الوحدة النقابية الإفريقية والاتحاد العام للعمال الجزائريين، وقال عبد المجيد سيدي السعيد إن هذا التجمع يجب أن يكون بداية الانطلاقة لكسر الاستقواء الإسرائيلي الذي يستعين بالدعم القطري والسعودي، في الوقت الذي أعلنت فيع شعوب أوروبية من خلال مظاهراتها دعمها لسكان قطاع غزة المتواجدين تحت القصف، رغم منع الحكومة لذلك، وهو ما أكده مضمون البيان الختامي المشترك.أما عن التطويق الأمني الذي تعرضت له مظاهرة الجمعة الماضي والتي نشطها كل من رئيس حركة النهضة، حركة مجتمع السلم ونائب رئيس حزب الجبهة الاسلامية للإنقاذ المنحل، جددت الأمينة العامة لحزب العمال رفضها لأي تضييق يمارس وقالت إن المظاهرات التي ستنظم خلال الأيام القادمة، عقب توحيد حركية القاعدة السياسية والاجتماعية، لن تواجه اية تعقيدات او مشاكل مع أجهزة الأمن.