الجزائر - A la une

الحكومة تستعين بالشركات الفرنسية لإعادة تهيئة المباني القديمة



الحكومة تستعين بالشركات الفرنسية لإعادة تهيئة المباني القديمة
l البعثة الفرنسية تلتقي مسؤولي وزارة السكن لعرض خبرتها في التجديد الهندسييتسابق الأتراك والصينيون منذ سنوات لاقتناص مشاريع إعادة تهيئة المباني القديمة بالعاصمة، ليدخل الفرنسيون على الخط، فقد ختمت أمس بعثة مكونة من شركات ومؤسسات فرنسية ناشطة في قطاع إعادة تهيئة البنايات القديمة والمعالم التاريخية، مهمتها والتي امتدت على مدار 3 أيام، للاطلاع على مختلف الورشات التي أطلقتها الحكومة وبحث إمكانية ابرام شراكات سواء مع الحكومة أو القطاع الخاص، مع اشتراط إعادة تهيئة المباني مع الحفاظ على شكلها المعماري وتثمين هندستها الأصلية.وحسبما علمته ”الفجر” من سفارة فرنسا بالجزائر، قد أنهت الشركات الفرنسية مهمتها الاقتصادية، أمس، بعد لقائها بعدد من مسؤولي وزارة السكن، والعمران والمدينة، مسؤولي وزارة الثقافة، فضلا عن عدد من المؤسسات الجزائرية الناشطة في قطاع البناء.وقد ضمت البعثة الفرنسية 8 شركات فرنسية وخبراء، وحسب لائحة الشركات التي ضمتها البعثة فتمثلت في شركة بلاتر المتخصصة في العمل التقني والتاريخي للديكور والجبس الموجه لتهيئة التراث، شركة ”مونيي” المتخصصة في حلول إعادة تهيئة الأسقف وتجديدها، شركة ”إي سي بي أم” المتخصصة في إعادة تهيئة البنايات، شركة ”إيفيها” الدولية المتخصصة في الدراسات وأشغال التهيئة والتجديد، شركة ”لوفيفر” وهي مؤسسة للحفاظ وتثمين وتهيئة وتجديد المباني القديمة والبناء التاريخي، مؤسسة ”إي أم أس أر أن” لهندسة حركات الأرضية والمخاطر الطبيعية للبناءات القديمة، وكالة ”أ أف دي” للتطوير، وهيأة ”منطقة جزيرة فرنسا” وهي هيأة عمومية للتطوير الاقتصادي الجهوي وخدمات التراث. وقد تمحور هدف هذه الزيارة الاقتصادية حول لقاء مختلف الشركات الجزائرية الفاعلة، زبائن، شركاء للاستعلام حول قطاع الحفاظ وإعادة تهيئة البنايات القديمة والمعالم التاريخية في الجزائر وبحث فرص الشراكة. للتذكير، لطالما عبرت الشركات الفرنسية عن اهتمامها بالاستثمار في قطاع البناء والأشغال العمومية في الجزائر، والذي يتجسد كل سنة من خلال مشاركتها القوية في الصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية ”باتيماتيك”، إذ يعتبر هذا الأخير المعرض الأكثر أهمية في إفريقيا والموجه لمحترفي قطاع البناء، مواد البناء والأشغال العمومية، مع عرض مواد البناء ومعدات الإنتاج، ويؤكد عاما بعد عام على أنه الحدث السنوي القار لسوق البناء، حيث يمثل فضاء لتبادل المعلومات، الخبرات وعرض معدات ومواد جديدة في القطاع، وهو أيضا فضاء ملائم لتحقيق الشراكة وإبرام الصفقات. وقد شهد السنة الماضية مشاركة أزيد من 640 مؤسسة أجنبية تمثل 26 دولة على رأسها فرنسا، إسبانيا، تركيا، إيطاليا والصين، و1200 مؤسسة وطنية مختصة في مجال البناء ومواد البناء والأشغال العمومية، كما عرف مشاركة كل من روسيا وجنوب إفريقيا وماليزيا وصربيا لأول مرة في هذا الصالون، فيما عززت الدول التي اعتادت المشاركة في النسخات السابقة حضورها.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)