الجزائر - A la une

الحكم الدولي السابق صنديد محمد




الحكم الدولي السابق صنديد محمد
تحدث الحكم الدولي السابق محمد صنديد بشجاعة و نبرة حادة حول مسألة الشعوذة في ملاعب كرة القدم ، كاشفا أن اغلب اللقاءات التي تجري في إفريقيا تلعب تحت طقوس السحر و الشعوذة ، فلا يمكن اللعب مباراة في غياب مشعوذ خصوصا حينما تقام المواجهات ضد منتخبات عرب إفريقيا ، مفيدا بأنه كان حاضرا في العديد من المقابلات من هذا الشكل لكن هذه الأمور كانت تجري قبل أطوار المباريات ،مضيفا" من خلال تجربتي في التحكيم في القارة السمراء أغلب الفرق التي تعتمد على سحر و الشعوذة تنهزم ب 4 و 5 أهداف ، في إفريقيا تستعمل كثيرا هذه الخرافات نظرا للتخلف و الانحلال الخلقي السائد هناك ، لكن من المخزي أن تنتشر في بلد كتب حضارته و تاريخه الثقافي و الأخلاقي منذ أمد بعيد فصلا عن دينه الحنيف الذي ينبذ أشياء من هذا القبيل".اسألوا مسيري الفاف فهم ادرى بنشاط المرقين بحكم عملهم مع الخضر في ذات السياق أكد صنديد أن مثل هذه الاعتقادات يؤمن بها بعض من لاعبينا و حتى مسيري الأندية ، حسب ما يتم الترويج له بكثرة و إلحاح في الوسط الكروي ، متهكما بقوله "اسألوا روراوة في الموضوع فهو أدرى من في هذه الأمور ، فلا نعرف إن كان يتنقل مع المنتخب الوطني راقي أو مشعوذ ، و بإمكانكم طرح السؤال على واكيم لوف مدرب المنتخب الألماني عن الخلطة السحرية أو المشعوذ الذي لجأ حتى يحقق كأي عالم لألمانيا" .من جهته أفاد صنديد محمد أن الرعاية النفسية و التحضير النفسي شبه منعدم في فريقنا ، قائلا" صراحة أستغرب حينما أسمع المدربين في تصريحاتهم يقولون حضرنا اللاعبين نفسيا أو نؤكد على الجانب البسيكولوجي ، الخوض في أعماق علم النفس يعادل البكالوريا زائد 7 سنوات من التكوين الجامعي الأكاديمي ، السؤال الذي يطرح نفسه ، ماهو مستوى هؤلاء التقنيين الذين يركزون في كل مرة على جانب النفسي ، كان الأجدر على فرقنا التعاقد مع طبيب نفسي يتابع حالة اللاعب منذ ريعان شبابه و كفيل بتقرير مصيره إن كان صالح لرياضة كرة القدم أو لا ن لكن ما عسى اللاعب أن يفعل إنا كان المسير يؤمن بالوهم الكاذب". و في حوصلة له للموضوع يرى الحكم الدولي السابق أن تغلغل المادة و الشكارة في عالم كرة القدم ساهم بشكل كبير في انتشار شتى الآفات التي باتت تنخر جسدها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)