الجزائر - A la une

الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال


الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال
تحت الرعاية السامية لوزير الثقافة والي ولاية سوق أهراس، وعلى مدار يومين بدار الشباب ببلدية أولاد إدريس، تم أمس، اختتام فعاليات الملتقى الوطني الأول للشعر الشعبي، وبمشاركة أزيد من 10 ولايات، أين دعا المشاركون في أشغال الملتقى الوطني، إلى اعتبار الشعر الشعبي رصيدا وطنيا، ووثيقة تاريخية تؤرخ لهاتين المرحلتين من عمر الجزائر.تضمن برنامج أيام الشعر الشعبي العديد من العروض الفلكلورية، بما جادت به قريحة كوكبة من الشعراء الذين ينحدرون من أزيد من 10 ولايات من مختلف جهات الوطن، تضمنت إعادة إحياء الكلمة الشعرية ذات البعد الشعبي في خطوة أولى يرجى من ورائها تأصيل هذا اللون الأدبي في ذهن الأجيال القادمة حفاظا على الموروث الثقافي.في اليوم الثاني من هاته الأيام الشعرية، تضمن جولة سياحية إلى منطقة المسيد في فضاء طبيعي، أين تجود قريحة الشعراء بالعديد من القصائد الشعرية التي يتمتع بها الحضور في الهواء الطلق، وكذلك جولة إلى منطقة حمام النبائل في جولة سياحية أخرى للتعرف على المنطقة وسحرها الطبيعي.عن تقييم هاته الأيام، تقول السيدة رئيسة الرابطة الولائية للشعر الشعبي «كلثوم ربطول» ل «الشعب»: «أتوجه بالشكر إلى دار الشباب لأولاد إدريس الطاهر حمروني، وكان اللقاء حقيقة جميلا جدا بتفاعل كل الفئات الاجتماعية من قطاع الثقافة ومن كل الشعراء المحليين والوطنيين، وكذا جمهور رائع تفاعل مع الشعراء الوافدين إلينا من كل ولاية، وفق العديد من الطبوع الشعرية التي تعبر عن مناطق مختلفة من ربوع الوطن، هي أيام ناجحة بامتياز، وزخرفة حقيقية لمختلف ألوان الشعر والإبداع، تمثل الجزائر العريقة ذات التنوع الثقافي الذي يمثل اعتزازا لنا» .هذا وقد تم اختتام هاته الأيام الشعرية، يوم أمس، بتكريم مختلف الشعراء المشاركين في هاته الأيام الشعرية، مع توصيات على أن يعاد تنظميها بصورة دورية للحفاظ على الموروث الشعبي والمساهمة في ترسيخه للأجيال طرر القادمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)