الحزب الاشتراكي للعمال ينصّب لجنة مؤتمره التأسيسي

نصّب صالحي شوقي، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي للعمال، لجنة لتحضير المؤتمر التأسيسي للحزب، الذي سيعقد في أقرب الآجال، ويتقاطع الحزب في العديد من النقاط مع حزب العمال الذي ترأسه لويزة حنون.
وحدد بيان الحزب الذي وقعه السيد صالحي، أهم أهداف تأسيس حزب العمال الإشتراكي في مهمة بناء قواعد نظام جديد، حيث يعلق آماله على وزارة الداخلية لاعتماده، ليضاف إلى تعداد الأحزاب الاشتراكية التي تنشط في الساحة السياسية.
وذكر نفس البيان، أن”تحقيق أهداف الحزب كمرحلة أولى، تقتضي منه تقديم اقتراحات فورية ومؤقتة، لوضع حدّ للعديد من الظواهر التي فرضتها بعض سياسيات الدول العظمى الرامية إلى توسيع تواجد شركات متعددة الجنسيات بالجزائر، من أجل استنزاف ثروات البلاد”.
ويذكر شوقي صالحي؛ أنه انشق عن حزب العمال الاشتراكي قبيل تشريعيات ماي الماضي ليعلن عن ميلاد حزبه الجديد، حيث يعتمد بصورة كبيرة على فئة الشباب في تشكيل قواعده الخلفية.
ويعتبر التحدي بالنسبة للحزب الذي هو في طور التشكيل في إقامة برنامج للتنمية الوطنية في مجالات الزراعة والصناعة والخدمات، واستثمار طاقة الشباب لتلبية حاجيات الوطن، ومحاربة ما وصفه الامبريالية العالمية والبارونات الكبرى التي تحكمها القوة ولا تترك مجالا لاقتصاد هادىء ورصين ووطني. ويدافع الأمين العام السابق لحزب العمال الاشتراكي، عن ضرورة وجود الأحزاب الاشتراكية في الجزائر، لأنها تحضر- حسبه - لمرحلة وضع برنامج انتقالي يتضمن جميع المقترحات والبدائل الجديدة التي تحمي الشعب الجزائري من كل المحاولات الرامية إلى غرس الأفكار الليبرالية.
ويريد صالحي شوقي من خلال سعيه للانتهاء من تدابير التحضير للمؤتمر التأسيسي لدخول الانتخابات المحلية القادمة حتى يكون في المجالس المنتخبة ويتعرف المواطنون على تشكيلته السياسية الفتية ضمن كومة التشكيلات التي ولدت بفعل الإفراج عن قانون الأحزاب الجديد في إطار الإصلاحات السياسية التي قام بها الرئيس بوتفليقة.