الجزائر - A la une

الحركة الرياضية الجزائرية تتدعم بمرفقين كبيرين



الحركة الرياضية الجزائرية تتدعم بمرفقين كبيرين
اعتبر وزير الرياضة، محمد تهمي، أن توسيع مركز الطب الرياضي وإنشاء مقر جديد للهيئات الفيدرالية بالموقع الأولمبي التابع للمركب محمد بوضياف، يعدان مكسبين هامين للمنظومة الرياضية الوطنية باعتبار هذين المشروعين إحدى المؤسسات الاستراتيجية لتجسيد السياسة الوطنية للرياضة لاسيما فيما يتعلق بالتكفل ومتابعة الرياضيين.وأوضح البروفيسور تهمي، خلال عرض تصاميم المشروعين بمكتب المركب الأولمبي (5 جويلية) بحضور وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، واللاعب الدولي السابق رابح ماجر، أن عملية توسيع مركز الطب الرياضي الذي بدأت الأشغال فيه عام 2009، تحتاج إلى وقت طويل وذلك لضمان جوهرة رياضية جديدة تتماشى مع متطلبات المنظومة الرياضية الحديثة، حيث دعمنا هذا الأخير بمراكز جهوية تتواجد بالأقطاب الأولمبية وهي الآن في طور الانجاز على غرار مركب وهران، قسنطينة، السويدانية وورڤلة.وأضاف تهمي قائلا: "أن الفوج المكلف بعملية التوسيع حدد تكلفة المشروع الذي يتربع على مساحة قدرها 2692م مربع بملبغ قيمته 255 مليون دينار، فيما بلغت تكلفة المشروع الثاني الذي حددت مساحته ب8808 متر مربع إلى 500 مليون دينار".وفي سياق متصل، أشار وزير الرياضة إلى أن عملية توسيع مركز الطب الرياضي، تهدف إلى المراقبة الطبية الرياضية فيما يخص التدريب والتحضير البدني للرياضيين، النوادي الرياضية، الاتحاديات وكذا الفرق الوطنية ورياضيي المستوى العالي مرورا إلى التداوي، حيث تضمن وسائل الاسترجاع البدني لكل من الرياضيين ورياضيي المستوى العالي، وكذا تأطير طبي متخصص يتعلق بالتنشيط والتنظيم الرياضي وصولا إلى التكوين من خلال أعمال البحث المدرجة في ميدان الطب والبيولوجيا المطبّقة الخاصة بالرياضة.وفيما يخص المشروع الخاص بالمقر الجديد لدار الاتحاديات، أكد تهمي قائلا: "كلنا نعلم الظروف البيئية الصعبة التي تعمل فيها الهيئات الفيدرالية في الوقت الراهن، لهذا قررت الوزارة الوصية تجسيد هذه الفكرة التي لطالما كانت حبرا على الورق، وذلك لضمان صيرورة العمل لاسيما لتلك الاتحاديات التي تحقق نتائج ايجابية على الصعيد المحلي والدولي".ومن جهته، قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف: "إن عملية توسيع مركز الطب الرياضي نوقشت من قبل مع وزير الرياضة محمد تهمي، الذي استحسنها نظرا للحركية التي تعيدها على مستوى المراكز الصحية، لهذا عممت على كل المركبات الأولمبية الجهوية، وستعطي هذه العملية إضافة ايجابية لرياضيينا الذين يستحقون على الأقل الاعتناء بهم في مستوى المطلوب، ونطمح من خلال هذا المشروع أن تكون النتائج في هذا المستوى".للإشارة، فإن المشروعين تنتهي دراستهما في شهر ماي المقبل، على أن تعطى إشارة انطلاق الأشغال في شهر جوان، وستتم في شهر جويلية من عام 2017.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)