الحركة الجمعوية تطالب بإعادة قابض بريد بوسعادة إلى منصبه

التمست فعاليات المجتمع المدني في مدينة بوسعادة جنوب المسيلة، من وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إعادة قابض بريد بوسعادة إلى منصبه، واستنكرت الجمعيات الموقعة على العريضة التي تحوز "الشروق اليومي" نسخة منه، توقيف القابض المدعو أرفيس عامر مؤخرا.واستنادا إلى البيان الاستنكاري الموقع من قبل 10 جمعيات، فإن هؤلاء أبدوا استنكارا للقرار المتخذ من طرف الوحدة الولائية للبريد بالولاية والقاضي بإعفاء قابض البريد المذكور من مهامه، رغم أن المعني يشهد له بالصرامة والتفاني في العمل الذي ساهم في تحقيق استقراراً ملحوظا، كما أدى إلى تحسين نوعية الخدمات العمومية في المؤسسة منذ تعيينه.
وأضاف أصحاب العريضة، بأن هذا القرار المفاجئ على حد تأكيداتهم تجهل أسبابه وخلفياته في الوقت الذي يتم فيه غض النظر عن قُباض بريد متهمين بالفساد ومعروفين لدى العام والخاص.
والتمست الجمعيات وزيرة القطاع التدخل من أجل إعادة النظر في هذا القرار وإيفاد لجنة للتحقيق ووضع حد لما سموه التجاوزات وتصفية الحسابات مع رد الاعتبار للمعني الذي سبب له القرار المتخذ صدمة نفسية وأدخله في غيبوبة، حيث يتواجد في مستشفى رزيق البشير بمدينة بوسعادة.