أفضت الحداثة إلى رسم مشهد جديد للإنسان والعالم والمعرفة والتاريخ، بعد إعلانها لسلطان العقل والعلم بديلا عن كل موروث وسيطي محكوم بنظرية الحق الإلهي من أجل إعلاء قيـــم العلم والعقلانية والحرية والديموقراطية، ولكن هذا التنظير الخطابي للحداثة بقدر ما عرف من إعجاب وتهليل. بقدر ما انتهي إلى أزمات وتذمر من الوضعية التي آلت إليها الحداثة، مما أذن بنظام جديد عرف بنظام مابعد الحداثة والذي شكك في قيم الحداثة ودعا إلى تفكيك عقلانيتها وإعادة النظر في مبادئها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن حجــبة عبد الحليم
المصدر : المعيار Volume 8, Numéro 1, Pages 61-68 2017-06-30