الجيش يواصل ضرباته الموجعة لبقايا الإرهاب

واصل الجيش الوطني الشعبي تنفيذ ضرباته القاصمة لبقايا الجماعات الإرهابية خلال شهر أوت الماضي، اين تمكن، بفضل تجند أفراده واحترافيتهم ويقظتهم الدائمة، من القضاء على أربعة إرهابيين وتوقيف ثلاثة آخرين، لتؤكد قواتنا المسلحة مرة جديدة عزمها الراسخ على مطاردة جماعات الدم والإجرام في الجبال والثغور تأهبا لتطهير كامل ربوع الوطن من دنسهم، مثلما تعهدت به قيادة الأركان في العديد من المناسبات. وفي حصيلة شهرية، نشرتها قوات الجيش الوطني الشعبي وتضمنها العدد الأخير من مجلة الجيش ، فقد تم القضاء على أربعة إرهابيين، وتوقيف ثلاثة آخرين، في حين تم توقيف 3 عناصر إسناد، وتدمير 33 مخبأ، إضافة إلى كميات هامة من الصواريخ، 4 مضادة للدبابات، وقذائف هاون ، وكميات معتبرة من الذخيرة. الإحصائيات الخاصة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تشير أيضا إلى توقيف 152 مهربا، و23 تاجر مخدرات، في حين تم حجز أزيد من 3 أطنان و3 قناطير من الكيف المعالج و100 غرام من الكوكايين، و120756 الوقود. وكانت قوات الجيش الوطني الشعبي قد أعلنت تحييد 95 إرهابيا خلال السداسي الأول من السنة الجارية، من خلال القضاء على 63 إرهابيا وتوقيف 22 آخرين، إضافة إلى تسليم 10 إرهابيين لأنفسهم، كما تمكنت من توقيف 100 عنصر دعم وإسناد للجماعات الإرهابية وحجزت كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة. ويرجع خبراء امنيون النجاحات الاخيرة للجيش الجزائري إلى اليقظة القصوى التي يتمتع بها أفراد الجيش الوطني الشعبي وكذا العنصر البشري الذي تم الاستثمار فيه بشكل كبير وهو ما تؤكده دائما القيادة العليا في كل خرجاتها بأن الاستثمار في العنصر البشري سيمكن من بناء جيش متكامل، مشيرين الى ان الجيش الوطني الشعبي يأخذ بالحسبان المعطى الإقليمي وكذا التحولات الداخلية في سياق صياغة سياسته الأمنية التي تسعى دائما إلى الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر ومحاربة كافة أشكال الجريمة.