الجزائر - A la une

الجمعية الوطنية للأعضاء القدامى يشكون التهميش



الجمعية الوطنية للأعضاء القدامى يشكون التهميش
أحيت الجمعية الوطنية لأعضاء مجلس الأمة القدامى، أمس الأول، الذكرى ال16 لتأسيس الغرفة الثانية بفندق الهلتون والتي حضرها قرابة 80 عضوا من العهدات المتتالية.وكان اللقاء مناسبة للتعريف بالجمعية التي تهدف الى القضاء على التهميش الذي يلقاه الأعضاء بمجرد انتهاء عهدتهم، بعكس البرلمانات بالدول المتحضرة التي لا تقطع الصلة بقدمائها بغرض الاستشارة والمشاركات الايجابية التي تخدم الأمة والمجتمع.تناول بداية الكلمة الافتتاحية السيد الأمين العام، محمد بن عالية، ذكر فيها بالمراحل التي قطعتها الجمعية والتي يسيرها مكتب متكون من تسعة أعضاء وهم رئيس ونائبان له، أمين عام ونائبه وأمين خزينة ونائبه ومساعدان، بحسب المادة 24 من قانون الجمعية الأساسي المصادق عليه خلال الجمعية التأسيسية المنعقدة بتاريخ 3 نوفمبر 2012 والذي يحتوي على 47 مادة.وتناول الكلمة بعده، رئيس الجمعية، السيد محمد بن اسماعيلي، الذي ذكر بأهداف الجمعية النبيلة ومشاركتها الاستشارية في بناء الدولة الجزائرية، على غرار الدول المتقدمة التي لا تستغني عن خبرة وطروحات مجالس شيوخها في مختلف قضايا الوطن.أما تدخل الدكتور أمين شريط، فقد انصبّ على ظروف إنشاء مجلس الأمة كغرفة ثانية في البرلمان الجزائري ودوره التشريعي والتوازن في استقرار البلاد.وفتح بعد ذلك المجال للنقاش الثري بالافكار والاطروحات.تدخل صويلح بوجمعة ومصطفى بودينة وغيرهما ممن تولوا المسؤوليات في هذه الهيئة (السينا)، بحسب ما صرح لنا به السيناتور السابق، وهو أحد المؤسسين للجمعية محمد كمال ياحي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)