الجزائر - A la une

الجمعية الجزائرية لموزّعي المنتجات الصيدلانية



الجمعية الجزائرية لموزّعي المنتجات الصيدلانية
دعت الجمعية الجزائرية لموزّعي المنتجات الصيدلانية، إلى ضرورة تعزيز تكوين المديرين التقنيين الصيادلة من جهة، ووضع دفتر شروط يضبط نشاط موزعي الأدوية من جهة أخرى. مضيفا أن الوقت قد حان لكي تدرج مادة في هذا التخصص بالجامعة، ووجّه رئيس الجمعية السيد كرار، الذي أشار إلى وجود نقص في مجال تكوين الصيادلة في شقها التقني، نداء يدعو فيه كليات الصيدلة إلى جعل التكوين في تخصص الصيدلة مطابقا وملائما للاحتياجات الوطنية في هذا المجالا لاسيما من الجانب المتعلق بالتوزيع.واعتبر المتحدث خلال ندوة تكوينية نظمت أمس، بفندق الهيلتون بالعاصمة، لصالح المديرين التقنيين الصيدليين شاركت فيها عدة مؤسسات معنية بالموضوع كالمخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية، ومجلس أخلاقيات مهنة الصيدلي، والنقابة الوطنية لصيادلة الوكالات والاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة، أن التكوين في مجال الصيدلة بات من الحتميات التي تمليها التطورات والتغييرات الحاصلة عبر العالم في هذا المجال، مشيرا إلى الأهمية القصوى لكسب الكفاءات في مجال تأطير توزيع الأدوية عبر التراب الوطني. كما أكد من جهته نائب رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الصيادلة المكلف بالصناعة الصيدلانية، السيد أمير توافق، على أهمية تكوين المديرين التقنيين الصيادلة في مجال توزيع الأدوية، والتي أصبحت حتمية يفرضها الواقع، منتقدا بالمناسبة غياب دفتر شروط ينظم ويضبط نشاط التوزيع في الجزائر، الأمر الذي يجعل هذا النشاط مهددا بالانحراف وبجلب دخلاء لا علاقة لهم بالمهنة.وأوضح المتحدث أن قوانين البلاد تفرض على المؤسسات المتخصصة في مجال توزيع الأدوية أن تكون للمكلف بتسيير المواد الصيدلانية وتوزيعها شهادة تخصص في الصيدلة، وكفاءة مهنية تمكّنه من أداء هذه المهمة، إلا أن ما هو معمول به حاليا في الجزائر عكس هذا تماما.وأكد المشاركون الذين شملهم التكوين، أن قطاع الصناعة الصيدلانية بالجزائر وعلى غرار دول العالم، يخضع لمقاييس تقنية دقيقة، من شأنها تنظيم القواعد المطبقة في توزيع المواد الصيدلانية ورحبوا بالمبادرة التي قامت بها الجمعية الجزائرية لموزعي المنتجات الصيدلانية، والمتمثلة في دورة تكوينية تدوم يومين مسّت جميع الفاعلين في الميدان، بدء بالتسويق ومرورا باستلام المنتوج وتخزينه إلى غاية تسليمه إلى الوكالات الصيدلانية حسب السيد توافق الذي أوضح من جهة أخرى أن مراقبة مقاييس توزيع المواد الصيدلانية تدخل في إطار استراتيجية شاملة تسهر على ضمان متابعة واسعة لكل منتوج، وذلك لسحب وحرق كل مادة تشكل خطرا على صحة المرضى حتى ولو كان خطرا ضعيفا. وحسب المشرفين على الندوة التكوينية فإن هذه الأخيرة تعتبر فرصة لاستعراض مختلف التطورات والخبرات المحققة من طرف أهل مهنة الصيدلة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)