الجلفة

النفايات وبقايا الأشغال تلوث البيئة بحاسي بحبحتتعرض البيئة ببلدية حاسي بحبح منذ عدة سنوات لاعتداءات يومية بفعل الرمي العشوائي للقمامات المنزلية والانتشار الكبير لبقايا الأشغال وكذا التصريف غير اللائق لمياه التطهير خارج المساكن بعدة أحياء لم تمسسها عمليات التهيئة العمرانية، مما جعل وضعية الشوارع في حالة مزرية جراء انتشار البرك المائية طول الوقت، الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين إلى دق ناقوس الخطر والتعبير عن قلقهم إزاء ما يحصل أمام مرأى السلطات المحلية.وقد تفاقمت الوضعية بشكل متزايد خلال السنوات الماضية لعدم اهتمام المسؤولين والمواطنين على حد السواء بالبيئة، حيث أصبحت النفايات المنزلية تصنع ديكورا بالعديد من الأحياء السكنية ولم تسلم حتى الوديان والمساحات الشاغرة خارج المحيط العمراني من الاعتداء برمي بقايا الأوساخ وفضلات الحيوانات.. وقد عبر العديد من المواطنين عن خشيتهم من استعمال مياه الصرف المتسربة من الوديان في السقي والتي قد تسبب مشاكل وأمراض معدية، ما يحتم على الجهات الوصية الإسراع في وضع حد لهذه التجاوزات المرتكبة في حق البيئة والمساحات الخضراء.ارتفاع كبير في أسعار اللحومتشهد أسواق اللحوم الحمراء والبيضاء بولاية الجلفة ارتفاعا جنونيا، حيث وصل الكيلوغرام الواحد من لحم الضأن إلى ما يفوق 1200دج، أما اللحوم البيضاء ومنها الدجاج فوصل سعرها إلى حدود ال 380 دينار للكيلوغرام، وهو مرشح للارتفاع في ظل تزايد الطلب وقلة العرض في الأسواق المغطاة والمحلات التجارية.وأرجع بعض الباعة غلاء اللحوم إلى تهاطل الكميات الكبيرة من الأمطار وتحسن المراعي الجزائرية مما ترك الموالين يقللون من عرض ثروتهم الحيوانية في الأسواق والاحتفاظ بأكبر عدد منها في مراعيهم بحجة وجود الكلأ وغلاء قيمة المادة العلفية في الأسواق الموازية وعدم حصولهم عليها من طرف الديوان الوطني المخصص لبيع العلف، وهي العوامل التي ساهمت في ارتفاع أسعار هذه الأغنام التي تفوق في بعض الأحيان الثلاثة ملايين سنتيم للرأس الواحد والتي لا يتخطى وزنها ال30 كلغ، مما يجعل فئة الجزارين في حيرة من أمرهم في تحديد الأسعار.