الجزائريون يواجهون موسم الأمراض بصدور عارية!

صنف الأطباء شهر أكتوبر من أكثر الشهور التي تكثر فيها الأمراض بسبب انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية وكثرة الإضرابات الجوية قصيرة الفعالية، ما يجعل الأيام تعرف تباينا في الحرارة والبرد، ويدفع الكثير من المواطنين إلى ارتداء الألبسة الشتوية والصيفية في يوم واحد، وهو ما يجعلهم عرضة للأمراض المعدية.وفي هذا الإطار أكد الدكتور فتحي بن أشنهو مختص في الصحة العمومية أن هذه الأيام من شهر أكتوبر تعتبر من أخطر الأيام التي تتميز بانتشار فيروس الأنفلونزا بشكل مكثف، ما دفع وزارة الصحة إلى الشروع في حملة التلقيح، وانتقد تعامل الجزائريين مع هذه الأيام، حيث يغيرون ملا بسهم في اليوم الواحد ثلاث مرات، مع ارتداء الكثيرين للألبسة الصيفية التي تميزها الصدور العارية، ما يجعل المواطن أكثر عرضة لنزلات البرد والإصابة بفيروس الأنفلونزا.وأكد المتحدث أن أغلب المواطنين يمتنعون عن التلقيح ضد الأنفلونزا بحجة تسبب التلقيح لمضاعفات صحية خطيرة نتيجة احتوائه على مواد كيميائية، وهذا ما يعرض الملايين من المصابين بالأمراض المزمنة إلى الإصابة بالفيروس الذي لا يصلح معه أي علاج، خاصة وأنه يضيف الدكتور بن أشنهو يتسبب في تدمير الجهاز المناعي للمصاب خاصة إذا كان طفلا أو مسنا.وشدد المتحدث على المواطنين عدم السماع والاستجابة للأطراف التي تشكك في فعالية وأهمية تعاطي التلقيح، خاصة وأن فيروس الأنفلونزا يحصد سنويا مئات الأرواح في الجزائر.ومن جهته دعا البروفسور مصطفى خياطي المواطنين إلى تفادي ارتداء الألبسة الصيفية في هذه الأيام، بالرغم من الحرارة التي تصل أحيانا 30 درجة، لأن أيام الخريف تعرف تداخلا في الحر والبرد، ما يسرع الإصابة بالبرد خاصة بالنسبة للذين يعانون من الحساسية.