الجزائر واحدة وغير قابلة للانقسام

أكد السيد أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الجزائر واحدة وغير قابلة للانقسام، وهي متمسكة بوحدتها واستقرارها. محذرا من المؤامرات والمخططات الأجنبية التي تحاول زعزعة استقرارها والتفريق بين أبنائها.وذكر أويحيى أمس، خلال تجمع شعبي نشطه بولاية بجاية في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي المقبل بأن حزبه يدافع عن الهوية الوطنية وعن وحدة واستقرار الجزائر. محذرا من مغبة الانسياق وراء الشعارات الوهمية التي تعد مؤامرات تحاول ضرب استقرار الجزائر وأمنها، الأمر الذي يتطلب تعزيز اللحمة الوطنية للتصدي لهذه المؤامرات يقول السيد أويحيى -. وفي هذا السياق، دعا أويحيى المواطنين للمشاركة في الانتخابات بقوة، حفاظا على هذه الوحدة والاستقرار لبناء جزائر الغد، كما قال بصريح العبارة.وفي الشق الاقتصادي، جدد السيد أويحيى التذكير بضرورة التفكير في مرحلة ما بعد البترول وتشجيع وتسهيل الاستثمار الخاص لدعم الاقتصاد الوطني وتنويعه، مضيفا أن حزبه يولي أهمية كبيرة للجانب الاقتصادي لإنقاذ البلاد من الأزمة التي تعصف بها بعد تراجع مداخيلها بسبب انخفاض أسعار البترول. وأكد أن برنامج التجمع الوطني يدعو لتشجيع المستثمرين ومنحهم التسهيلات اللازمة لتحفيزهم على الاستثمار بالجزائر في القطاعات التي من شأنها تطوير الاقتصاد وخلق بديل للبترول.وتطرق المسؤول الحزبي إلى برنامج حزبه الذي يركز على أربع نقاط تسمح - حسبه - ببناء الوطن من خلال تكريس مبدأ اللامركزية من أجل التغلب على البيروقراطية على مستوى الولايات وتجسيد مختلف المشاريع خاصة فيما يتعلق بالاستثمار من أجل التخلص من التبعية للبترول.كما رافع الأمين العام للتجميع الوطني الديمقراطي عن برنامج حزبه فيما يتعلق بالسياسة الاجتماعية والعمل على تحسين الجانب الاجتماعي للمواطن من خلال رفع الأجر القاعدي الأدنى المضمون، والاستفادة من السكن الاجتماعي من 24 ألف إلى 60 ألف دج وتخصيص نسبة 10 بالمائة من السكنات التي تمنحها الدولة للشباب، وكذا رفع إعانات البناء الريفي إلى 100 مليون سنتيم وتحسين إعانات قفة رمضان من خلال تقديم صك بمليون سنتيم للعائلات المعوزة.