أوضح الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، أن اجتماع مجموعة العمل حول تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل بالجزائر العاصمة، الذي يشارك فيه حوالي 30 بلدا ومنظمة دولية، يدخل في إطار الرد الشامل الذي ينبغي أن نواجه به التهديد الإرهابي، وأشار إلى أن ”الجزائر مقتنعة بأنه لا بديل لتضافر جهود وإمكانيات المجموعة الدولية للقضاء على التهديد الإرهابي”. وأبرز عبد القادر مساهل، في مداخلة لدى افتتاح أشغال الجمعية العامة لمجموعة العمل حول تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، أمس، بالجزائر العاصمة، والتي تدخل في إطار نشاطات المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي أطلق في 2011، أن اجتماع الجزائر يدخل في إطار الرد الشامل الذي ينبغي أن نواجه به التهديد الإرهابي، مضيفا أن حدة التهديد الإرهابي لم تنخفض على الصعيد الدولي، والجماعات الإرهابية تتضاعف، وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تكسب مساحات جديدة وأضحت تحتل الآن أراضي. وذكر الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية أن كل بلد اليوم ”هدف محتمل” للتهديد الإرهابي والأعمال الإجرامية، وأن الجماعات الإرهابية لا تستثني أحدا، مشيرا إلى المآسي الرهيبة التي تكبدها الشعبان اليمني والتونسي، ”والتي تعطي فكرة عن الجرائم التي يمكن أن تقترفها هذه الجماعات”، مبرزا أن ”الجزائر مقتنعة بأنه لا بديل لتضافر جهود وإمكانيات المجموعة الدولية للقضاء على التهديد الإرهابي”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/03/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خديجة ق
المصدر : www.al-fadjr.com