"الجزائر غير قادرة على تمويل جميع مشاريع النقل"

قال الرئيس المدير العام لمؤسسة "ميترو الجزائر"، عمر حدبي، إن الجزائر غير قادرة، في الوقت الحالي، على تمويل جميع المشاريع في قطاع النقل، وأن بعض المشاريع ستبقى مجمدة، فيما ذكر أن خسائر شركة الترامواي خلال 8 أيام من الإضراب فاقت ال16 مليون دينار.وكشف حدبي، في التصريح الذي أدلى به على هامش المؤتمر الدولي حول "وسائل النقل العمومية في المحيط النظيف"، أن خطي ميترو ساحة الشهداء وعين النعجة سيدخلان حيز الخدمة آخر سنة 2017، حيث ذكر أن شبكة الميترو بها 45 كيلومترا، 13 كيلومترا أنجزت، وينتظر أن تصل إلى 18 كيلومترا نهاية 2017، و40 كيلومترا في حدود سنة 2022، في انتظار تجسيد خطوط ميترو الحراش المطار، وساحة الشهداء شوفالي ومنها إلى درارية وأولاد فايت، غير أنه ذكر أن هناك بعض المشاريع المجمدة بسبب الأزمة المالية، على غرار مشاريع ترامواي باتنة وعنابة وخط ترامواي رويسو بئر مراد رايس، مفيدا بأن الإمكانيات المالية للجزائر لا تسمح بإكمالها.وبخصوص خطوط التيليفيريك فأكد أن خط "شريعة - البليدة" سيدخل حيز الخدمة بداية شهر ديسمبر، كما أن إعادة تشغيل خط قسنطينة سيكون في نوفمبر المقبل.وعرج المُتحدث للحديث عن تكلفة الترامواي، حيث قال إن الكيلومتر الواحد يكلف بين 20 و25 مليون أورو، في حين يكلف الكيلومتر الواحد للميترو بين 60 و80 مليون أورو للكيلومتر.أما بخصوص إضراب عمال الترامواي، فقال حدبي إنه كلف الشركة خسائر ب8 ملايين دينار لليوم الواحد، أي 16 مليون دينار خلال 8 أيام، دون احتساب تكاليف كراء الحافلات والأعوان الذين ضمنوا الحد الأدنى من الخدمة، في حين قال إن توقف الترامواي بسبب رداءة الأحوال الجوية في كل مرة ليس من مسؤولية الشركة وإنما بسبب انسداد المجاري والتهيئة المحيطة بالترامواي.