الجزائر - A la une

"الجزائر رفضت حضورنا لمراقبة الرئاسيات والبعثتان العربية والإفريقية لا تضمنان الشفافية"





استنكر الملاحظ رفائيل بوستوس، ملاحظ دولي عن المرصد الدولي لمراقبة الانتخابات المتواجد مقره بمدينة مدريد الإسبانية، في تصريح ل”الفجر”، عدم منحه التأشيرة لدخول الجزائر، في مهمة مراقبة الانتخابات، واعتبر الأمر نوع من العرقلة، خاصة وأن بعثة الاتحاد الأوروبي ستتغيب هي الأخرى هذه المرة باستثناء وفد الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، اللذين قلل المتحدث من شأن مهمتهما لكون أغلبية الأعضاء دبلوماسيين سابقين وليسوا تقنيين.أوضح الملاحظ الدولي، رفائيل بوستوس، أنه تأسف كثيرا لعدم توصله لإقناع المكلفين بإدارة شؤون قسم التأشيرات لدى السفارة الجزائرية بمدريد، للحصول على التأشيرة، فضلا عن عدم وصول أي رد من قبل وزارة الخارجية التي تم إخطارها بطلب الملاحظ الدولي، معتبرا أن المنع الذي تعاملت به السلطات الجزائرية مع طلبه، الذي قال إنه تم تأجيل البت فيه إلى ما بعد الانتخابات، غير مفهوم، وأشار إلى أنه تعود على المشاركة كملاحظ في الانتخابات بالجزائر في عدة مناسبات، الأولى سنة 2007، ثم 2009، أي الانتخابات الرئاسية الماضية وأخيرا الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2012.وأضاف أستاذ بجامعة مدريد، في تصريحه ل”الفجر”، أن غياب بعثة الاتحاد الأوروبي عن الحدث الجزائري من شأنها أن تؤثر كثيرا، ”لأن لديهم خبراء أكفاء وعددهم معتبر وبإمكانهم أداء المراقبة بطريقة تقنية محكمة بناء على حسابات وأدوات دقيقة”، مبرزا أنه تقدم باحتجاج لدى الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من أجل مساعدته في الحصول على التأشيرة، وأخطرها بالمنع الذي تعرض له لأول مرة، وخلص للقول أن بعثات الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية هي مكونة من ديبلوماسيين، وهم غير قادرين على أداء المهمة، عكس بعثة الاتحاد الأوروبي التي عدد أفرادها أكبر ويحضرون منذ بداية تحضير للانتخابات حتى نهاية الاقتراع للقيام بمراقبة نوعية وهادفة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)