الجزائر تطلق أول دراسة حول الربو تستهدف 11 دولة إفريقية وعربية

كشف رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي لبني مسوس، زيدوني نورالدين عن إحصاء أزيد من مليون مصاب بالربو في الجزائر، مشيرا إلى تنظيم أول دراسة تترأسها الجزائر منذ الاستقلال تسمى “اسما” التي تعنى بتقييم ومراقبة مرض الربو تستهدف 11 دولة على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.أفاد زيدوني نورالدين رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي لبني مسوس للصحة على هامش الندوة الصحفية التي نظمت أمس، بفندق الجزائر أن الدراسة الدولية لتقييم مراقبة مرض الربو أو ما أطلق عليها تسمية “إسما” تعد أول مبادرة جاءت عقب اقتراح تقدم به المختصون في الأمراض الصدرية بالجزائر والحريصين على صحة المرضى، حيث تشمل هاته الدراسة كل منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تحت إشراف شركة البحث الإكلينيكي الجزائرية “كلينيكا قروب” المعتمدة من قبل وزارة الصحة ويرعاها مخبر “أسترازينيكا الجزائر” تستهدف 11 دولة، منها الجزائر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مصر، الكويت، قطر، تونس، العراق، الأردن وإيران. وفي السياق ذاته، أضاف زيدوني “أن هاته الدراسة انطلقت في شهر جوان الفارط وعرفت مشاركة 100 باحث جزائري تم تأطيرهم، من قبل 14 خبير في الأمراض الصدرية وتضم ألف مريض جزائري من أصل 9 آلاف مريض على مستوى التراب الوطني. من جهته، قال حبيب بن ناصر المدير العام لأسترازينيكا “أن هدفنا الأساسي من هاته الدراسة هو إحداث تغيير نوعي في الصحة ونمط حياة المرضى، تماشيا مع السياسة الصحية التي تمليها الحكومة”. وفي السياق ذاته، أضاف صلاح الدين صحراوي، المدير العام ل”كلينيكا قروب” أن البحث الإكلينيكي في السنوات الثلاث الأخيرة عرف تطورا ملحوظا، وهو الأمر الذي منح الجزائر رؤية دولية واضحة واعترافا بالنخبة الجزائرية المتكونة من أطباء مختصين لإثراء الموروث العلمي الجزائري على الصعيد الدولي والعالمي.