الجزائر

الجزائر تستورد مليوني طن من الوقود هذه السنة ارتفاع ناتج عن توقف مصفاة سكيكدة



الجزائر تستورد مليوني طن من الوقود هذه السنة                                    ارتفاع ناتج عن توقف مصفاة سكيكدة
كشفت مصادر مقربة من قطاع الطاقة عن برمجة الجزائر لاستيراد أكثر من مليوني طن من الوقود
هذه السنة، منها المازوت والبنزين، لسد احتياجات السوق الجزائري، خاصة مع التوقف الاضطراري التقني لمصفاة سكيكدة تدريجيا والتي لا تكون عملية كلية قبل نهاية السنة.
أوضح نفس المصدر ل''الخبر'' بأن سوناطراك برمجت عمليات استيراد هامة تصل إلى مليوني طن من الوقود والبنزين، لتفادي أي نقص أو اضطراب في تزويد السوق بهذه المواد الحيوية وتلبية للطلب المتزايد خاصة في فصل الصيف الذي يتزامن مع موسم العطل.
ولاحظت نفس المصادر أن حجم الاستيراد يزيد عما تم تسجيله العام الماضي بحوالي 500 ألف طن، بالنظر إلى العوامل التقنية المستجدة في سياق عمليات الصيانة والتأهيل التي تعرفها أهم المصافي بداية بالعاصمة ولكن أيضا سكيكدة بالخصوص، أكبر المصافي في الجزائر والأهم التي تنتج مادة المازوت.
ويرتقب أن تعرف عملية صيانة وتأهيل وعصرنة مصفاة سكيكدة التي تكفلت بها مجموعة كورية جنوبية، تطورا على مراحل لتكون المصفاة جاهزة قبل نهاية السنة. وتستفيد سكيكدة من توسيع قدرة إنتاجها ب 6, 1 مليون طن لتصل إلى 6 ,16 مليون طن مقابل 15 مليون طن سابقا منها 7, 4 مليون طن من المازوت ومليوني طن من البنزين. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تستهلك حاليا حوالي 14 مليون طن من المواد البترولية المشتقة منها حوالي 12 مليون طن من الوقود، التي تشمل قرابة 3 ملايين طن من البنزين و7 ملايين طن من المازوت. وتحاول الجزائر، منذ سنوات، تنويع استهلاك البنزين دون رصاص وغاز البروبان المميع وقود والغاز الطبيعي المميع وقود، كما تصبو، من خلال عملية عصرنة وتأهيل المصافي وإقامة مصافٍ جديدة، إلى بلوغ مستوى إنتاج إجمالي يقدر ب45 مليون طن، مع ضمان مقاييس دولية في تصنيف البنزين ''أورو 4 وأورو ''5 للتمكن من تصديره إلى الأسواق الخارجية وخاصة الأوروبية، منها إقامة مصفاة على الأقل بحجم سكيكدة. وتصل قدرات تحويل الجزائر حاليا إلى حوالي 22 مليون طن للنفط و5 ملايين طن للمكثفات من خلال خمس مصافٍ.
وكانت الجزائر تنتج بنزينا غير مقبول لدى العديد من البلدان الأوروبية، وهو ما دفع السلطات العمومية إلى إعادة تأهيل وعصرنة المنشآت والمصافي القديمة، بداية بمصفاة العاصمة التي نجحت مجموعة ''تكنيب'' الفرنسية في تطويرها وضمان إنتاج بنزين بالمقاييس الدولية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)