"الجزائر اليوم حزينة مهمشة دوليا بسبب التعفن السياسي"

دعا المترشح الحر للانتخابات الرئاسية علي بن فليس بولاية غليزان إلى "تغيير سلمي رزين" عن طريق الانتخابات لبناء جزائر جديدة.وقال بن فليس "أنادي لتغيير سلمي رزين يضفي شرعية على المؤسسات وينبذ التهميش والإقصاء " ويكون هذا التغيير، عن طريق الانتخابات من أجل " بناء جزائر جديدة يبنيها الجميع وينتفع منها الجميع".ودعا بن فليس الشعب الجزائري التوجه وبقوة يوم 17 افريل لاختبار الرجل الأصلح لقيادة البلاد وطي صفحة ما وصفه بالحكم المتعفن، الذي تولدت عنه سياسات الإقصاء والتهميش والمحاباة.الغرض من ذلك، يقول بن فليس، هو البقاء في الحكم، مؤكدا أن الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد هو أكبر تهديد على أمن واستقرار الجزائر نظرا لتردي أوضاع الشعب الجزائري. وأضاف بن فليس في تجمع شعبي احتضنته دار الثقافة القديمة بعاصمة الولاية غليزان وبحضور قوي لعائلات المفقودين، إن البلاد اليوم بحاجة ماسة إلى بناء دولة ديمقراطية عادلة وإقامة عدالة مستقلة وفعالة يحكمها الشعب عن طريق الرقابة البرلمانية، مضيفا إن النظام الحالي اثبت فشله في تسيير البلاد، ورغم هذا ما يزال يطمح في الاستمرارية وتمديد فترة حكمه الى 05 سنوات أخرى، ل"الإبقاء على سياسة التعفن التي أدت بالبلاد إلى واقع سياسي واجتماعي خطير من شأنه انهيار كلي للدولة الجزائرية بعدما أصبحت هذه الدولة لا قيمة لها بالمحافل الدولية"، وقال بن فليس إن "إشاعات تخويف الشعب الجزائري ما هي إلا خرافات أكل عليها الدهر وشرب للبقاء في السلطة"، لكن الشعب الجزائري -حسب بن فليس- يدرك بأن مصيره لا يبنى بأيدي من أفقروه وجوعوه وهمشوه وأتوا بأكثر من 20 وزيرا من المقربين للتحكم في زمام الأمور.