يوفّر ضريح “مادح الرسول” عليه الصلاة والسلام، سيدي لخضر بن خلوف، لوحة ملخصة عن حقيقة المجتمع الجزائري في القرن الواحد والعشرين، الذي اختلطت فيه مظاهر الحداثة مع عودة التشدد الديني وطفو معتقدات تقليدية قديمة يصعب تصديقها مع ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا من تطور في أيامنا. ويعتبر هذا الضريح المشهور بنخلته الملتوي جذعها، والمتواجد جنوبي بلدية سيدي لخضر شرقي ولاية مستغانم، نموذجا لكثير من الأضرحة التي صار كثير من الناس يلجأون إليها بدل الأطباء والأخصائيين النفسانيين للتداوي، ولأغراض أخرى كثيرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/06/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : لحسن بوربيع
المصدر : www.elkhabar.com