الجبهة الاجتماعية والتقسيم الإداري في أجندة بوتفليقة

سيعقد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أول اجتماع لمجلس الوزراء مع حكومة عبد المالك سلال الرابعة الجديدة، نهاية الأسبوع القادم، بحسب ما نقلته مصادر مطلعة ل”الفجر”، وذلك بهدف رسم أولويات المرحلة الراهنة ولاسيما مواجهة انخفاض أسعار النفط وتسريع وتيرة عدد من الملفات الاجتماعية وكذا التحضير لشهر رمضان والدخول الاجتماعي القادم إلى جانب مواجهة الرهانات الخارجية.وبحسب نفس المصادر فقد بلغت رئاسة الحكومة الطاقم الحكومي الرابع للوزير الأول عبد المالك سلال بموعد أول اجتماع لمجلس الوزراء بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو الاجتماع الذي سيكون بمثابة رسم خارطة طريق المرحلة الراهنة لمواجهة عدد من التحديات الداخلية والخارجية. ومن أولويات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في المرحلة الراهنة حسب نفس المصادر، مواجهة أزمة انهيار أسعار النفط التي بدأت تؤثر نوعا ما على سياسات الحكومة، خاصة في الشق الاجتماعي، باعتبار أن ميزانية الجزائر تعتمد على أكثر من 90 بالمائة من مداخيل المحروقات.ومن الحلول التي تعول عليها الحكومة في هذا الملف هو تشجيع الإنتاج الوطني الذي سيتدعم مع انطلاق القرض الاستهلاكي الموجه للمنتوج الداخلي. وفي سياق آخر سيطلع الوزير الأول عبد المالك سلال رئيس الجمهورية بالتحضيرات الجارية، فيما يخص بداية العمل بالتقسيم الإداري الجديد الذي استحدث الدولة بموجبه 11 ولاية منتدبة جديدة بالجنوب والهضاب العليا، كما ستطلع وزيرة التضامن الوطني ووزير الداخلية وكذا وزير التجارة إلى جانب عدد من مسؤولي الدوائر الوزارية ذات صلة رئيس الجمهورية بالتحضيرات الجارية لشهر رمضان القادم إلى جانب تحضيرات الدخول الاجتماعي القادم. ومن المقرر أن يطالب رئيس الجمهورية الحكومة الجديدة لعبد المالك سلال التي عرفت دخول 10 وزراء جدد، بالإسراع في وتيرة مشاريع الجبهة الاجتماعية وفي مقدمتها قطاع السكن والعمران وكذلك جانب التشغيل، وهي الملفات التي راهن عليها الرئيس بوتفليقة في حملته الانتخابية التي مكنته من الفوز بالعهدة الرئاسية الرابعة.