الجزائر - A la une

الجانب العملياتي يحظى بأهمية قصوى لدى الجيش



تفقّد، الأحد، الفريق قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عدد من الوحدات المرابطة بالقطاع العملياتي شمال - شرق إن أمناس، وشدّد في كلمة توجيهية تابعها جميع أفراد الناحية العسكرية الرابعة، على أهمية الجانب العملياتي باكتساب القدرات العملياتية والجاهزية القتالية للجيش الوطني لبلوغ الأهداف المشروعة ومواجهة كل الرهانات والتحديات وكسبها ورفعها ميدانيا.
بغرض الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود، وفي السياق المتواصل للزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية، يقوم الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من يوم أمس، بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة.
الفريق، وبعد مراسم الاستقبال، وبمعية اللواء حسان علايمية، قائد الناحية العسكرية الرابعة، استهل زيارته إلى الناحية من القطاع العملياتي شمال - شرق إن أمناس، أين تفقد عددا من الوحدات المرابطة بهذا القطاع، وهذا في سياق معاينة الوحدات المنتشرة بالمناطق الحدودية، ليقوم بعدها بتدشين ثكنة مخصصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم، تتوفر على جميع المرافق الضرورية التي تسمح للإطارات والأفراد للقيام بمهامهم على أكمل وجه، كما تابع عرضا شاملا حول هذه الوحدة قدمه قائدها.
وبنفس القطاع قام الفريق بزيارة إلى الوحدة الطبية الجراحية بالدبداب، وهي الوحدة التي تضمن التغطية الصحية والعلاج لأفراد الوحدات، فضلا عن تقديم خدمات صحية للمواطنين القاطنين بهذه المنطقة وهذا من قبل أطباء مختصين وعامين وجراحين وأفراد شبه الطبي، فضلا عن تقنيين مؤهلين مكلفين بتشغيل مختلف المعدات والتجهيزات المتطورة والحديثة، الفريق أكد بالمناسبة على أن هذا الإنجاز الهام يمثل حلقة وصل قوية في مجال تمتين اللحمة أكثر فأكثر بين الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وعمقه الشعبي.
وبمدينة إن أمناس، أشرف الفريق على وضع حجر الأساس لنادي الموقع، بعدها التقى الفريق بأفراد وحدات هذا القطاع أين ألقى كلمة توجيهية تابعها جميع أفراد وحدات الناحية عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكد في بدايتها على أهمية هذا اللقاء الذي يأتي أياما قليلة بعد احتفال الشعب الجزائري بواحدة من ذكرياته التاريخية الخالدة، ألا وهي الذكرى الثامنة والخمسون لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 المجيدة، مجددا التأكيد على الأهمية القصوى التي يوليها شخصيا للرفع من جاهزية وحدات الجيش الوطني الشعبي.
وقال الفريق في كلمته " إنكم تعلمون جيدا، أنني أمنح للجانب العملياتي أهمية قصوى وأداوم بإصرار شديد، على توفير كل مقومات الرقي به إلى مستوياته المطلوبة، فكل التعليمات والتوجيهات تصب جميعها في خانة إدراك الأفراد لهذه الحقيقة بل لهذا المطلب الحتمي، وكل التوصيات التي أصدرها تباعا وفي الميدان مع كل زيارة ميدانية، تركز في مجملها على إنجاح المسعى العملياتي الذي يتسم بالطموح ويطغى عليه الشعور باكتساب كافة القدرات وكافة الوسائل والإمكانيات التي يمكن لها تحقيق هذه الأهداف المشروعة التي سعى الجيش الوطني الشعبي في السنوات القليلة الماضية إلى بلوغ منتهاها".
إلى ذلك شدّد الفريق على أنّ " الأمر يتعلق باكتساب القدرات العملياتية والجاهزية القتالية التي يمكن من خلالها لقواتنا المسلحة في أي وقت وحين وعند الضرورة، أن تواجه مختلف بل كل التحديات وترفعها ميدانيا، وأن تواجه أيضا كل الرهانات وتكسبها ميدانيا أيضا، وذلكم هو صلب العمل المتفاني الذي ما فتئنا نؤديه بكل جدية وإخلاص في ظل توجيهات ودعم فخامة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني"، وفي ختام اللقاء استمع الفريق إلى تدخلات أفراد القطاع الذي جددوا وفاءهم اللامحدود لشعبهم ولوطنهم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)