الجزائر - A la une

الثلوج تقطع الطرق وتعزل القرى الجبلية وتغمر الأراضي الزراعية



الثلوج تقطع الطرق وتعزل القرى الجبلية وتغمر الأراضي الزراعية
موقعي « طريقي» و «انفو ترافيك» يحذران مستعملي الطرقاتغلق تام لعشر طرقات وطنية نتيجة التساقط الكثيف للثلوجذكرت صفحة « انفو ترافيك» على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك أن أمن الطرقات للدرك الوطني أعلن عن غلق تام لعدة طرق وطنية بشرق ووسط البلاد نتيجة التساقط الكثيف للثلوج .حيث تم غلق الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين تالة ايفاسن وبوعنداس بسطيف والرابط بين باتنة من جهة العلمة وكذلك بالنسبة للطرق الوطنية رقم 15 و 33 و 65 بولاية البويرة أما على مستوى ولاية البليدة فقد تم غلق الطريق رقم37 بين الشريعة و وسط البليدة ويضيف ذات المصدر بأن مصالح الدرك قد أعلنت عن غلق الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين تيزي وزو والبويرة و الطريق الوطني رقم 15 الرابط بين تيزي وزو والبويرة أيضا أما بولاية جيجل فقد تم غلق الطريقين 105 و 77 ا بطريق جملة و الطريق الوطني رقم 76 ببرج زمورة بولاية البرج و الطريق الرابط بين الجهة الغربية والشرقية لولاية باتنة على محور نافلة بين مروانة و الشعبة.من جهة أخرى فقد أدى وقوع حادث مرور خطير على مستوى الطريق السيار شرق غرب المؤدي إلى ولاية البويرة إلى تعطيل حركة المرور لعدة ساعات ودلك نتيجة تصادم للسيارات على مستوى نفق بالمنطقة .وقد أدى التساقط الكثيف للثلوج خلال هذا الأسبوع إلى عزل العديد من القرى على مستوى عدة ولايات خاصة بوسط البلاد وكذلك قطع الطرقات وقد حددت نهار أمس المديرية العامة للحماية المدنية في بيان لها النقاط السوداء لمستعملي الطرقات في ولايات البويرة ، بجاية ، تيزي وزو ، قسنطينة ، أم البواقي ، ميلة ، جيجل ، سوق أهراس ، سكيكدة و خنشلة وذكر ذات المصدر أن عملية إزالة الثلوج متواصلة من طرف المصالح المختصة وبهذا الخصوص قامت مصالح الحماية المدنية لولاية ميلة بالتدخل لإجلاء 12 شخصا كانوا على متن 05 سيارات حاصرتهم الثلوج على مستوى الطريق الولائي رقم 03 ببلدية تلاغمة.جيجل / توقف الدراسة بالعشرات من المؤسسات التربوية وعدة مسؤولين يحذرون من كارثة 2005قرى وبلديات تعيش العزلة لليوم الثالث وسمك الثلوج يتجاوز المترم. مسعودتوقفت الدراسة بعدد من المؤسسات التربوبة الواقعة بالبلديات الجبلية لولاية جيجل وذلك بسبب السقوط المتواصل للثلوج وعدم تمكن التلاميذ من الالتحاق بهذه الأخيرة بسبب انقطاع الطرق المؤدية إليها وارتفاع سمك الثلوج ببعضها إلى مستويات قياسية .وقد توقفت الدراسة إلى حدود أمس أما جزئيا أو كليا بما لا يقل عن 30 مؤسسة تربوية تتواجد أغلبها بالمناطق النائية والمعزولة نتيجة الثلوج الكثيفة التي تهاطلت عليها واستحالة وصول التلاميذ الى هذه المؤسسات لاسيما تلاميذ المرحلة الابتدائية ، فيما منع العشرات من الأولياء أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة خوفا على حياتهم سيما أولئك الذين يدرسون بمناطق بعيدة أو أولئك الذين يتابعون دروسهم بمؤسسات لا تتوفر على الحد الأدنى من التدفئة والتي صعب تزويد بعضها بمادة المازوت نتيجة انسداد الطرقات المؤدية إليها ونفاذ الكميات التي كانت مخزنة بها .وفي سياق متصل بالأزمة التي خلفتها الثلوج المتساقطة على ولاية جيجل ظلت عشرات القرى أمس ولليوم الثالث على التوالي سيما بالبلديات المتاخمة لولايتي سطيف وميلة وذلك بعدما أعادت الثلوج غلق كل المحاور المؤدية إلى هذه الأخيرة بعد ساعات قليلة من غلقها ما أخرج بعض المسؤولين المحليين عن صمتهم على غرار نائب بلدي سلمى بن زيادة نبيل حجيج الذي اتهم مديرية الأشغال العمومية برفض التنسيق مع مصالح البلديات الجبلية وتحديدا بلدية سلمى بن زيادة في عملية فتح الطرقات مؤكدا بأن الوسائل المتوفرة بحوزة بلديته غير كافية لإزاحة الثلوج التي وصل سمكها ببعض مناطق بلدية سلمى وايراقن إلى حوالي المتر زوال أمس ، وحذر نائب رئيس بلدية سلمى بن زيادة من تكرار سيناريو أزمة الثلوج التي ضربت الولاية سنة 2005 في حال تواصل عملية فتح المسالك المغلقة بهذه الوتيرة ومن ثم تسجيل خسائر في الأرواح والممتلكات علما وأن مالا يقل عن ثمانية طرقات وطنية وطريقين ولائيين إضافة إلى عدد غير محدد من الطرقات البلدية عادت لتغلق أمس بإقليم ولاية جيجل بعد ساعات من فتحها بعدما غطتها الثلوج مجددا منذ الساعات الأولى للصباح خصوصا بالبلديات التي يتجاوز ارتفاعها عن سطح البحر عتبة 800 مترخنشلة /قرى بأكملها معزولة و طرقات مغلقة و 20 جريحا في حوادث بالجملة بسبب الجليدقوات الجيش تتدخل لإنقاذ أرواح المئات من الأشخاص العالقين و السلطات المدنية عاجزة عن مواجهة الوضععمران بلهوشاتأدى التساقط الكثيف للثلوج طيلة يومي الأثنين والثلاثاء بالعديد من بلديات ولاية خنشلة إلى تسجيل خسائر مادية معتبرة و تسجيل أزيد من 20 جريحا في حوادث متفرقة بسبب الجليد ، كما أدت الثلوج إلى قطع الطرقات الوطنية والولائية و عزل أزيد من 10 تجمعات سكانية خاصة بالمناطق الجبلية بدائرة بوحمامة ودوائر أخرى ونتيجة لعجز السلطات المدنية و مصالح الأشغال العمومية في فتح الطرقات وفك العزلة عن الآلاف من المواطنين بالقرى والمداشر وحتى بالمدن و الطرق الوطنية و بعد نداءات المواطنين قررت قيادة الجيش التدخل عبر كل مفارزها ووحداتها لإنقاذ العائلات وفك العزلة عن تجمعات سكانية يقطنها مئات العائلات حيث كشف العجز الفاضح لقطاع الأشغال العمومية والمسؤولين في مواجهة العاصفة الثلجية عن صرف مئات الملايير عن معدات و مركبات دون أن تجدي نفعا في المناسبات المرجوة و هو ما أدى بالمواطنين إلى طلب النجدة من الجيش ، حيث وضعت مختلف مفارز الجيش الشعبي الوطني التابعة للقطاع العملياتي لولاية خنشلة على مستوى المناطق النائية لولاية خنشلة مختلف وسائلها المادية لفك العزلة عن المناطق التي شهدت تساقطا كثيفا للثلوج، إثر التقلبات الجوية الأخيرة التي عرفتها المنطقة هذا الأسبوع. وحسب القائمين على هذه العملية فإن قوات الجيش سخرت وسائل مادية كبيرة لإنقاذ وإجلاء عشرات أو مئات العائلات المنكوبة والمعزولة عن العالم الآخر، أين تم توزيع مساعدات غذائية معتبرة وبطانيات على العائلات المتضررة ، وقد مست تدخلات الجيش الجهة الشرقية للولاية، كقرى تابعة لبلديتي زوي والمحمل اللذان عزلتهما الثلوج، والعملية جارية لتمس جهات أخرى في الساعات القادمة .وقد قام أفراد الجيش الوطني الشعبي بفتح العديد من الطرقات والمسالك المغلقة عبر مختلف طرقات الولاية ومساعدة مواطنين عالقين بفعل التساقط المستمر للثلوج. وهي العملية التي تدخل ضمن المهام الإنسانية لعناصر الجيش التي أكدت استعداد وحداته الدائمة للتدخل وفك العزلة وتقديم الدعم والعون والتضامن مع المواطنين في جميع المناطق المتضررة، من خلال تسخير الآليات والوسائل المناسبة لذلك في نفس الوقت ندد المواطنون القاطنون بالقرى والمداشر التابعة لبلديات بابار والمحمل وأولاد رشاش وعين الطويلة وبوحمامة ولمصارة وشليا وتاوزيانت بالغياب الكلي للمسؤولين ومصالح الأشغال العمومية، مؤكدين أنه لولا تدخل رجال الأمن والدرك والجيش وعناصر الحماية المدنية لكانوا في عداد الموتى بعد انقطاع كل الضروريات عنهم بما فيها الغاز والكهرباء والمواد الغذائية والماء .استنفار الجيش و أعوان الحماية المدنيةالثلوج تحاصر سكيكدةحياة بودينارتحاصرالثلوج العشرات من التجمعات السكانية في مصيف القل غربي ولاية سكيكدة، انطلاقا من بلدية الزيتونة مرورا عبر الطريق الولائي رقم 7 و 132، بالإضافة إلى مناطق في أقصى جنوب الولاية، وبالتحديد ببلدية أولاد احبابة التي تعرف وضعية كارثية أمام قوة تساقط الثلوج وصعوبة فتح الطرقات التي ما تزال مغلقة، حيث يتم فتحها بصعوبة نهارا و تغلقها الثلوج ليلا.هذه الوضعية دفعت بمصالح الدرك الوطني و الجيش و كذا الأشغال العمومية والحماية المدنية إلى تجنيد جميع وحداتها العاملة من أجل المساهمة في تسيير خلية الأزمة التي أقرها والي الولاية، جراء معاناة المواطنين العالقين وسط الثلوج في مصيف القل بالتحديد، حيث نجحت عناصر الحماية المدنية في إجلاء أزيد من خمس نساء حوامل وعدد من الشيوخ من كبار السن و تحويلهم إلى المصالح الاستشفائية المختلفة بكل من أولاد أعطية والقل، أين تم توزيع العشرات من الفرق عبر أكثر من محور بكل من الطرس سيوان قنواع جوابة هلالة عين لسميد وحجر مفروش قصد تسهيل إيصال المساعدات الغذائية للمواطنين وقارورات الغاز التي تكفلت بها بلدية قنواع. وفي أقصى جنوب الولاية ما تزال السلطات المحلية على مستوى بلدية أولاد احبابة وكذا خلية الأزمة التي تم تشكيلها من قبل مصالح الأشغال العمومية والحماية المدنية والدرك الوطني يصارعون من أجل فتح الطريق الرئيسي الولائي رقم 3 الذي لا يزال مشلولا من بلدية أولاد احبابة إلى غاية الحدود بين ولايتي سكيكدة وقالمة، وهذا بسبب هطول كميات هائلة من الثلوج التي أوقفت الدراسة في العديد من المدارس على مستوى الجهة الجنوبية للولاية، وأجبرت الجميع على البقاء في بيوتهم، بينما خرجت بعض العائلات في رحلة البحث عن الحطب لاستعماله للتدفئة في ظل ندرة قارورات الغاز بالمنطقة. وتساقطت نهار أمس الثلوج على عدة مناطق بولاية سكيكدة، حتى المناطق التي لم يسبق وأن شهدت تساقط الثلوج، لكنها لم تتراكم، وسط تنبؤات باستمرار تساقطه على جل مناطق الولاية، وتعيش الولاية على وقع موجة برد وأمطار غزيرة ساهمت في رفع منسوب مياه السدود.قالمة /إجلاء 17 شخصا منهم نساء وأطفال حاصرتهم الثلوج وإسعاف امرأة حامل كانت داخل سيارةتدخلت الوحدة الرئيسية التابعة للحماية المدنية بقالمة نهار أمس حدود الساعة 8سا و30د صباحا ببلدية عين العربي لأجل إسعاف ونقل امرأة حامل وتمت العملية بواسطة سيارة رباعية الدفع بعد إنقطاع الطريق بسبب الثلوج وتحويلها إلى سيارة إسعاف طبيبة عبر محور الطريق الولائي 123 الرابط بين قالمة وعين العربي وتم استلامها من طرف سيارة الإسعاف التي كانت تنتظرها هناك وتم تقديم الإسعافات الأولية لها في عين المكان من طرف طبيبة الحماية ونقلت على جناح السرعة إلى المؤسسة الإستشفائية الحكيم عقبي لتلقي العلاج اللازم. وفي نفس السياق سخرت ومنذ ليلة الأمس في عين المكان شاحنتين وسيارتي إسعاف وسيارة اتصال لتسهيل وفتح حركة المرور بالتنسيق مع الدرك والأشغال العمومية، أما صبيحة اليوم فقد تم تسخير حافلتين وسيارتي اتصال ليتم إجلاء 17 فردا من المكان المحصور بالثلوج إلى مكان آمن بواسطة حافلات الحماية المدنية أغلبيتهم أطفال ونساء من أجل الحفاظ على سلامتهم بالإضافة إلى تقديم المؤونة لهم وبعض وسائل التدفئة إلى غاية فتح الطريق و الالتحاق بذويهم الذين حاصرتهم الثلوج بالمنطقة المذكورة وإضافة إلى إخراج 12 سيارة و05 شاحنات كانت عالقة بالثلوج في تلك المنطقة وفي جميع المناطق، وتجدر الإشارة إلى أنه توجد خلية ساهرة للحماية المدنية والتي تعمل على قدم وساق للتنسيق بين جميع الوحدات على الميدان لاستقبال نداءات الإستغاثة وتحويل الفرق للمكان المتضرر لتقديم يد المساعدة للمواطنين على مستوى مركز التنسيق العملي بالوحدة الرئيسية .ل.عزالدينجيجل /رغم الاحتياطات المتخذة لتفادي الخصاص المسجلأزمة الثلوج تتسبب في إلتهاب أسعار قارورات الغاز و بعض أصناف الخضرسجل منذ يومين تذبذب كبير في تموين بعض مناطق ولاية جيجل بضروريات الحياة على غرار قارورات غاز البوتان وحتى بعض أصناف المواد الاستهلاكية الأخرى على غرار الخضر والفواكه وذلك بسبب انسداد أغلب الطرقات وصعوبة إيصال المؤونة إلى هذه المناطق التي قطعت الثلوج كل الطرق المؤدية إليها .وقد تواصل النقص الكبير في مجال التزود بقارورات غاز البوتان بعدة بلديات سيما الجبلية منها حيث لوحظت أمام المحلات المخصصة لبيع هذه المادة أكوام كبيرة من قارورات الغاز الفارغة بعدما قام أصحابها بإيداعها بحظائر هذه المحلات في انتظار تعويضها بأخرى معبأة في الوقت الذي اشتكى فيه بعض أصحاب محلات بيع الغاز من تراجع مستوى التموين بهذه المادة منذ السبت الماضي تاريخ بداية التساقطات الثلجية وهو ما تسبب في عدم قدرتهم على تلبية طلبات جميع الزبائن ما انعكس على سعر القارورات الذي وصل ببعض المناطق إلى أزيد من 700 دينار للقارورة الواحدة خصوصا ببرج الطهر وأولاد عسكر . وفي سياق متصل سجل نقص حاد في بعض أصناف الخضر والفواكه بأسواق جيجل وتحديدا بأسواق البلديات الداخلية وذلك نتيجة عدم تمكن تجار الجملة من تزويد هذه الأخيرة بحاجياتها من الخضر والفواكه جراء التقلبات المناخية وانسداد عدد من الطرقات الوطنية التي تربط ولاية جيجل بالولايات المجاورة ما تسبب كذلك في اشتعال أسعار بعض أصناف الخضر على غرار البطاطا التي ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد منها بأكثر من عشرة دنانير في أقل من 48 ساعةم. مسعود
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)