الجزائر - Revue de Presse

التلفزيون الرسمي يتهم التبو بخرق الهدنة 16 قتيلا في تجدد الاشتباكات في جنوب ليبيا



 اتهم التلفزيون الرسمي للحكومة الليبية، أمس السبت، أفراد قبيلة التبو بانتهاك الهدنة التي اتفق عليها لإنهاء الاقتتال الدائر بمدينة سبها بجنوب البلاد، حيث أكدت مصادر ليبية سقوط 16 شخصا في تجدد الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة. فيما أكد التلفزيون الليبي الرسمي أن أهالي المدينة ''يستنجدون بالثوار للدفاع عن المدينة، ويؤكدون بأنه لا وجود للجيش الوطني''. وأشاروا إلى أن وزارة الدفاع ''غير صادقة في إرسال قوات إلى سبها''، مع العلم أن المنطقة تشهد اشتباكات بين قبيلة التبو وقبائل عربية. وكان حكماء ووجهاء وأعيان مناطق وقبائل سبها وقعوا، الجمعة المنصرم، على اتفاق بشأن معالجة الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المدينة على مدى الأيام الماضية. وينص الاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار من جميع الأطراف، وتسليم كافة المعسكرات والمواقع العسكرية للجيش الوطني، وإتاحة الفرصة لكتائب الثوار للانضواء تحت شرعية الجيش أو الأمن الوطني. وأسفرت الاشتباكات بين الفرقاء في منطقة سبها عن مقتل 70 شخصا وإصابة 150 آخرين بجروح، حسب الأرقام المقدمة من طرف الحكومة الليبية.
من جانب آخر، أكد رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء الركن يوسف أحمد المنقوش، أن ''خطة لبناء جيش ليبي جديد بدأت الآن وتهدف لاستيعاب 25 ألفا من الثوار''، كاشفا أن بضعة آلاف من العسكريين السابقين في عهد العقيد معمر القذافي يجرى التحقيق معهم حاليا، وسيقدمون لمحاكمة عادلة. كما أعلن، في تصريح إلى صحيفة ''الحياة'' اللندنية، أن ''هناك سعيا لتوقيع اتفاقات ثنائية مع دول الجوار، لتشكيل قوات مشتركة لحماية الحدود''، مضيفا أن خطة بناء الجيش الليبي تسير على خطين متوازيين: ''نسعى إلى بناء جيش يعتمد على الكيف لا الكم، وأن تكون عقيدته: ''الله أولاً ثم الوطن'' وهو حامي الدستور والأرض والعرض. وسيخضع الجيش خضوعا كاملا للسلطة السياسية المدنية وسلطة البرلمان''.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الحكومة الليبية، أمس، أنها كلفت لجنة برئاسة النائب العام، عبد العزيز الحصادي، وعضوية عدد من المسؤولين بالوزارات المختصة، بمتابعة رموز النظام السابق الموجودين بالخارج وملاحقتهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)