التجارة الموازية تنتعش مع إقتراب العيد بسيدي بلعباس

تسجل مختلف شوارع سيدي بلعباس تحضيرات حثيثة من أجل مناسبة العيد الأضحى والأمر اللافت للإنتباه هو هبة الشباب لعرض مختلف لوازم الذبح والشواء والفحم بالشوارع الرئيسية، خاصة في فترة المساء التي تمثل إنتعاشا لهذه التجارة، رغم أن العديد من التعليمات تمنع البيع على قارعة الطريق.ويجد المواطنون ضالتهم في إقتناء مختلف المستلزمات وحسب أحدهم فإن الأمر يسمح لهم بأن يشتروا أمام مقرات سكنهم دون التوجه إلى وسط المدينة، على غرار القاطنين بالأحياء الشمالية بسيدي الجيلالي وبن حمودة، بحيث يضع شباب تحت تصرفهم مختلف المستلزمات على شاكلة الفحم، وقطع الخشب التي تصلح للتقطيع فوقها ومختلف السكاكين والآلات الحادة التي تشهد خلال هذه الآونة إقبالا منقطع النظير، كما أنه تعرض على المارة شتى لوازم إشعال اللهب وأجهزة نفخ الماشية لسلخها، إضافة إلى سن السكاكين التي تعتبر من الأولويات حسب ما لمسناه من تحركات المواطنين، خاصة في فترة المساء بعد أن يلتحقوا بمقرات سكنهم، ومن جهة أخرى تشهد محلات بيع الملابس الجاهزة والألبسة والواقعة وسط المدينة على غرار سوق "رفراف" مثلا توافدا للنسوة، والأمر بالحي الشعبي "القرابة" الذي يعتبر نقطة تلاقي أنواع التجارة، لإقتناء مستلزمات العيد، فيما تشهد الأيام الأخيرة التي تفصلنا عن مناسبة العيد الأضحى على توافد كبير للمواطنين نحو أسواق الماشية التي وضعتها مصالح دائرة سيدي بلعباس وصرحت بنشاطها، وتبقى الأسعار تناطح السحاب ولا تخبو، بل تلتهب وهناك مؤشرات بعزوف الكثير من المواطنين عن إقتناء أضحية العيد بسيدي بلعباس.