الجزائر - A la une

التجار يحمّلون المسؤولية للمستهلكين



عرفت الخضر والفواكه وكذا اللّحوم الحمراء والبيضاء التهابا في الأسعار منذ الإعلان بأن، يوم الخميس، أول أيام رمضان ارتفاعا. الأسعار ارتفعت بطريقة جنونية، خاصة منها الخضر حيث بلغ الارتفاع أحيانا إلى الضعف ما كانت عليه قبل بضعة أيام، وذلك على مستوى كل أسواق الخضر والفواكه لولاية البويرة، وذلك حتى على مستوى الأسواق الموازية. الالتهاب الذي أرجعه بعض التجار إلى جشاعة المواطنين الذين قاموا بشراء الخضر بكميات كبيرة، مما أثر على المخزون من جهة، ومن جهة أخرى فهناك عصابة تتحكم في أسواق الجملة، أين قامت بانقاص الكمية المعروضة، مما أدى إلى التهاب الأسعار.في نفس السياق، أكد بعض التجار أنهم غير مسؤولين عن الوضعية وهامش الربح مضمون لديهم والسعر يحدد، بحسب ثمن الشراء من سوق الجملة. هذا ولدى انتقالنا إلى السوق اليومي للخضر والفواكه الواقع بوسط مدينة البويرة لاحظنا أن الأسعار وصلت إلى قمتها حيث أن الطماطم قفزت في أقل من أسبوع من 40 دج إلى 80 دج لتستقر في سقف 150دج اليوم الأول من رمضان، وكذا بالنسبة للكوسة التي بلغ سعرها 150دج، بعد أن كان ثمنها لا يتعدى 60 دج . أما السلاطة ارتفع سعرها من 80دج إلى 120دج، الجزر انتقل من 50 دج الى 80 دج وحتى البطاطا عرفت ارتفاعا في سعرها من 40 دج الى 50دج. الارتفاع الذي ندد به المواطنون وحملوا التجار سواء تجار التجزئة أوالجملة مسؤولية التهاب الأسعار، لكن هؤلاء ليس لهم أي خيار فهم بين مطرقة ارتفاع الأسعار وسندان مائدة رمضان.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)